دعت السويد مواطنيها إلى تنظيم تظاهرات التضامن مع المحتجين ضد العنصرية في الولايات المتحدة عبر "الفضاء الرقمي" عوضا عن الخروج إلى الشوارع.
 
وجاءت دعوة السلطات السويدية هذه عقب انتهاك الآلاف من السويديين لقوانين العزل المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واحتشادهم في أحد الميادين في تظاهرات تضامنا مع الاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد العنصرية وعنف الشرطة.
 
وأكدت وزارة الداخلية السويدية على حق المواطنين في التظاهر داعية إلى مراعاة قواعد هيئة الصحة العامة، خوفا من عودة تفشي جائحة كوفيد-19 في البلاد.
 
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبرغ في تصريح مكتوب لرويترز: "أحث جميع الراغبين في الاحتجاج على العنصرية على اللجوء للإعلام الرقمي بدلا من ذلك وإلا سيخاطر الكثير من الناس بالإصابة بالمرض أو الوفاة".
 
واحتشد الآلاف أمس الأربعاء في أحد الميادين وسط العاصمة ستوكهولم حاملين لافتات تندد بالعنصرية ضد السود، تعبيرا عن تعاطفهم مع المواطن الأسود جورج فلويد الذي لقي مصرعه خنقا على يد أحد عناصر الشرطة في مدينة مينيابوليس الأميركية.
 
تجدر الإشارة إلى أن قوانين العزل المفروضة في السويد تحظر التجمعات العامة لأكثر من 50 شخصا، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أسفر عن وفاة نحو 4500 شخصا في البلاد، وهي الحصيلة الأعلى نسبة لعدد السكان مقارنة بالدول الاسكندنافية الأخرى.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية