أفادت معلومات حصلت عليها "وكالة 2 ديسمبر" اليوم الأحد من محافظة إب، أن مليشيا الحوثي أفرغت أقساما في مستشفى الثورة الحكومي لعزل عناصر تابعة لها تأكد إصابتها بفيروس كورونا.
 
وأعلمت مصادر، الوكالة، عن إجبار المليشيا، بواسطة مدير مكتب الصحة التابع لها، موظفي أكبر المستشفيات بالمحافظة على إخراج مرضى من غرفة العناية المركزة بقسم الطوارئ وتخصيصها لزوجة طبيب موال للحوثيين ثبت إصابتها بكورونا، رغم أنهم منعوا المستشفيات من استقبال حالات كورونا. حسب مصادر صحية في المحافظة الواقعة وسط اليمن.
 
وفي سياق غير بعيد عن اهتمام المليشيا بأتباعها وإهمال بقية اليمنيين، أضافت المصادر أن الحوثيين حولوا تسعة، من العاملين التابعين لهم في المستشفى، إلى مركز عزل في الضاحية الشمالية لمدينة إب  (السحول)، بعد أن أمضوا، منذ عشرة أيام، فترة حجر في أحد أقسام المستشفى لإصابتهم بالفيروس المتفشي عالميا.
 
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي تعاز يومية لمتوفين أكد أهاليهم أنهم كانوا مصابين بأعراض الوباء.
 
وكتب الأيام القليلة الماضية صحفي يمني على حسابه في تويتر منشورا أشار فيه إلى تحصله على معلومات موثوقة من صنعاء عن تلقي  حوثيين، قال إنه يعرفهم شخصيا، أدوات للوقاية من الفيروس إلى منازلهم، من معقمات وكمامات وقفازات يد وغيرها، في وقت تهمل المليشيا الإجراءات الاحترازية بالنسبة للمواطنين الخاضعين لسلطتها من غير المنتمين إليها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية