استغل مخربون حالة الاحتجاجات العارمة ضد مقتل أميركي من أصل إفريقي، أثناء اعتقاله من الشرطة، وقاموا بنهب متاجر تابعة لشركة آبل في مينيابوليس وبورتلاند وفي العاصمة واشنطن كان النهب الأكبر للمتجر.
 
وقالت وسائل إعلامية  إن سرقة البضائع والنهب، امتدت إلى المتاجر الفاخرة ومن بينها علامة "غوتشي" في لوس انجلس.
 
وأضافت أن حالة الفوضى دفعت بعدد من سلاسل المتاجر بإغلاق واسع النطاق لمتاجرها.
 
وأوضح أن متاجر "تارجت" أعلنت غلق 150 متجرا منها 49 متجرا في لوس أنجلوس. ونقلت وسائل الإعلام   أن حظر التجول، سيجري تمديده يوماً واحداً إضافياً في بعض مناطق لوس أنجلوس.
 
وسرت حالة النهب وسط الاحتجاجات التي اندلعت شرارتها من مدينة مينيابوليسفي ولاية مينيسوتا، على خلفية موت شخص أربعيني إفريقي من أصل أميركي قضى اختناقاً في المستشفى بعد أن ظهر شرطي أبيض يضغط بركبته على رقبته وهو يستغيث بعبارة "لا أستطيع التنفس".
 
وتعرض متجر آبل في Uptown Minneapolis Store الموجود في شارع Hennepin Avenue للسرقة على يدي مخربين استخدموا مطارق حديدية لتكسير واجهات المعرض خلال الاحتجاجات.
 
وقال شاهد عيان للصحافة الأميركية: "واو، شاهدت للتو مجموعة من السيارات تندفع إلى متجر آبل وكان الناس يتجمهرون، وجرى سحب مطرقة ثقيلة، واستخدمها عدد منهم في تحطيم زجاج المتجر.
 
وفي بورتلاند في ولاية أوريغون، اضطرت الشرطة إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، وللحد من عمليات النهب للمتاجر.
 
وعلى مدار خمس ساعات متتالية، أعقبت عملية تفريق المحتجين، تمكن مخربون من إحداث موجة من تدمير الممتلكات والنهب لا مثيل لها في بورتلاند منذ عام 2016 والتي كانت بشأن انتخابات الرئاسة الأميركية آنذاك.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية