أعلن الجيش العراقي، الأحد  انطلاق حملة تمشيط واسعة النطاق، لملاحقة فلول الإرهابيين في ثلاث محافظات، بعد عملياته الإرهابية في مناطق واسعة من المحافظات الغربية والشمالية بالعراق، تزامناً مع أزمات معقّدة تواجه حكومة مصطفى الكاظمي. 
 
وقال بيان لخلية الإعلام الأمني إن الحملة التي تحمل اسم "أسود الجزيرة" تهدف إلى ملاحقة عناصر "داعش" في صحراء الجزيرة شمالي محافظة الأنبار (غرب)، وجنوبي محافظة نينوى، وغربي محافظة صلاح الدين (شمال)، وصولاً إلى الحدود السورية.
 
وأضاف، "العملية الأمنية انطلقت من 11 محوراً، بغطاء جويّ من مقاتلات عراقية، لتعزيز الأمن والاستقرار بهذه المناطق وملاحقة هؤلاء".
 
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، في تصريح إلى الوكالة الرسمية، "العملية العسكرية تهدف إلى إدامة زخم التعرضات والضغط على (داعش)، وقطع خطوط الإمداد والمواصلات ومطاردة الخلايا النائمة، وإعادة الاستقرار إلى المناطق التي تشهد خروقات أمنية".
 
وتأتي هذه العمليات العسكرية إثر الهجمات التي شنّها تنظيم "داعش" في مناطق متفرقة من البلاد، استهدفت القوات الأمنية، مخلفةً عشرات الجرحى والقتلى.
 
وتتزايد مخاوف العراقيين من احتمالية استعادة "داعش" نشاطه للقيام بعمليات إرهابية بشكل أوسع، في ظل تصاعد حدّة عملياته في الأشهر الماضية، بينما يعزو مراقبون عودة نشاط التنظيم إلى "عدم معالجة الأزمات السياسية والأمنية والاجتماعية"، التي تعانيها المناطق التي تشهد هجمات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية