واشنطن: إيران وأربع دول أخرى لا تتعاون في مكافحة الإرهاب
كشف مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أسماء خمس دول "لا تتعاون بشكل كامل" مع الولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب.
وقال بيان للمكتب إن الوزارة أبلغت الكونغرس بأن هذه الدول اعتبرت أنها "لا تتعاون بشكل كامل" مع جهود مكافحة الإرهاب في 2019 وفقا لقانون مراقبة تصدير الأسلحة.
والدول المشار إليها هي إيران وكوريا الشمالية وسوريا وفنزويلا وكوبا، وهذه هي المرة الأولى التي يتم اعتماد كوبا في هذا التصنيف منذ عام 2015.
وبموجب هذا القرار، يحظر بيع أو الترخيص بتصدير مواد وخدمات دفاعية لها، ويتم إخطار الرأي العام الأميركي والدولي بأن هذه البلدان لا تتعاون بشكل كامل مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.
وقالت الوزارة إن إيران ظلت في 2019 أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، واستمرت في دعم حزب الله اللبناني، والجماعات الفلسطينية، والجماعات الشيعية العراقية ومن بينها "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء" و"عصائب أهل الحق"، وغيرها من الجماعات الإرهابية العاملة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني تورط بشكل مباشر في الإرهاب وقتل مواطنين أميركيين، مشيرة إلى أن "فيلق القدس" التابع له لعب "الدور الأكبر" في تنفيذ حملة إرهابية عالمية.
أما في سوريا فقد واصل النظام دعمه السياسي والعسكري للجماعات الإرهابية، بما في ذلك توفير الأسلحة والدعم السياسي لحزب الله، ونمت علاقة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بحزب الله وإيران في عام 2019، حيث أصبح النظام أكثر اعتمادا على الجهات الخارجية لمحاربة خصومه وتأمين المناطق، وتظل الميليشيات المدعومة من الحرس الثوري الإيراني حاضرة ونشطة في سوريا بإذن من الأسد، بحسب البيان.
أما كوريا الشمالية، فاتهمتها واشنطن بأنها لا تزال تأوي أربعة يابانيين شاركوا في اختطاف طائرة الخطوط الجوية اليابانية عام 1970 فضلا عن المصير الغامض لنحو 12 يابانيا اختطفوا في السبعينيات والثمانينيات.
وبالنسبة لفنزويلا، قال البيان إن سيطرة الرئيس المطعون في شرعيته نيكولاس مادورو داخل فنزويلا "أعاقت جهود مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن وزارة العدل الأميركية قد وجهت له ولبعض أعضاء النظام السابق الآخرين تهما تتعلق بالإرهاب والاتجار بالمخدرات.
وبالنسبة لكوبا، قالت الوزارة إنها تؤوي العديد من الهاربين من العدالة المطلوبين بتهمة العنف السياسي، وقد أقام العديد منهم في كوبا منذ عقود، ورفضت كوبا طلب كولومبيا تسليم 10 أفراد من منظمة "جيش التحرير الوطني" (ENL) الكولومبية الذين يعيشون في هافانا، بعد أن أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجير أكاديمية شرطة بوغوتا في يناير 2019، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين.