علقت منظمة الصحة العالمية أنشطة موظفيها في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية، فيما يعتقد أنه رد على إخفاء المليشيا حالات الإصابة بفيروس كورونا.
 
وقالت وكالة "رويترز" إنها اطلعت، اليوم الأحد، على توجيهات تضمنت تعليق منظمة الصحة العالمية نشاط موظفيها في مراكزها بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وذلك في خطوة قالت مصادر إنها تستهدف الضغط على الجماعة لتحري الشفافية إزاء الحالات التي يُشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.
 
وأعلمت توجيهات المنظمة الدولية التي صدرت في وقت متأخر من مساء السبت موظفيها في صنعاء وميناء الحديدة على البحر الأحمر ومحافظة صعدة في الشمال ومحافظة إب في الوسط بأن "جميع التحركات أو الاجتماعات أو أي نشاط آخر" للموظفين في تلك المناطق قد أوقفت حتى إشعار آخر.
 
وأبلغ ثلاثة مصادر رويترز بأن المنظمة اتخذت ذلك الإجراء للضغط على الحوثيين للإبلاغ عن نتائج الاختبارات الخاصة بكوفيد-19.
 
إلى ذلك، تتهم الحكومة، الحوثيين بالتغطية على التفشي في صنعاء. 
 
هذا وتقول الصحة العالمية إنها تخشى من تأثير كوفيد-19 الشديد على اليمن لأن سكانه لديهم مستويات مقاومة للمرض أقل مما هي عليه في الدول الأخرى.
 
الجدير بالتذكير أن القيادي في المليشيا المدعو محمد علي الحوثي غرد في ساعات ماضية على صفحته في تويتر مهددا منظمة الصحة العالمية بطلب التحقيق الأمني في معلومات قال إنه تحصل عليها وتفيد بتورط موظفين تابعين للمنظمة بنقل فيروس كورونا لأول حالة إصابة تعلنها المليشيا في صنعاء لمواطن صومالي.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية