رحب مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقرار مجلس الأمن تجديد ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن، معتبرًا الخطوة دعمًا لجهود ردع انتهاكات مليشيا الحوثي.

وأشاد المجلس، في اجتماع حضره رئيس الوزراء سالم بن بريك، بتقرير فريق الخبراء الأخير، ووصفه بأنه قدم "دلائل حاسمة" على طبيعة الحوثيين الإرهابية العابرة للحدود وارتباطهم بدعم إيراني، إضافة إلى تهديداتهم للأمن والسلم الدوليين.

كما نوه المجلس بالإحاطات المقدمة من الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي تضمنت انتقادات للممارسات الحوثية، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي لموظفي الأمم المتحدة وتصاعد تهديدات المليشيا للملاحة الدولية.

وفي سياق منفصل، ناقش المجلس مستجدات الأوضاع الاقتصادية والخدمية وخطوات تنفيذ برنامج الإصلاحات الشاملة المدعوم إقليميًا ودوليًا.

وقدّم رئيس الوزراء إحاطة حول مستوى التقدم في تنفيذ قرار مجلس القيادة رقم 11 لعام 2025، المتعلق بأولويات الإصلاح الاقتصادي وتحسين تحصيل الموارد العامة.

وجدد المجلس دعمه لجهود الحكومة والبنك المركزي في تنفيذ الإصلاحات وضمان الاستقرار المالي، مؤكدًا ضرورة الالتزام بمعايير الشفافية والمساءلة وتعزيز الثقة مع المانحين، ومشددًا على أهمية العمل الجماعي وتنفيذ مصفوفة الإصلاحات الاقتصادية والمالية ومكافحة الفساد في المحافظات الخاضعة للحكومة.

وأشاد مجلس القيادة بـ"التقدم الملموس" في مسار الإصلاحات، موجهًا الحكومة بالمضي في تنفيذ المصفوفة الهادفة إلى ضمان وصول الدولة إلى إيراداتها السيادية.

كما جدد المجلس تقديره للدعم المستمر من السعودية والإمارات لخطط التعافي وبرنامج الإصلاحات. مثمنًا الإجراءات السعودية التي شملت تسريع إيداع الدفعتين الأولى والثانية من المنحة المخصصة للموازنة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية