أعلن إبراهيم البدوي، وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، أن "أصدقاء السودان" في الاتحاد الأوروبي قدموا دعماً مالياً للسودان يبلغ 460 مليون يورو. 
 
‏ونقلت وكالة أنباء السودان "سونا"، الأحد عن البدوي قوله :"نشكركم أصدقاء السودان في الاتحاد الأوربي لمساندتكم المستمرة للشعب السوداني، المتمثلة هذه المرة في حزمة تبلغ 460 مليون يورو".
 
 وأوضح البدوي أن الحزمة تأتي كتشجيع للإصلاحات الجارية والبرنامج الطموح الذي قدمته حكومة الثورة السودانية لإسعاف الاقتصاد السوداني.
 
وقبل نحو أسبوع، أصدر رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، حزمة من القرارات لإصلاح الاقتصاد ورفع مستوى المعيشة.
 
وشملت القرارات إنشاء بورصة للذهب والنظر في تمثيل الجهات المختصة فيها وتوحيد سعر الذهب مع السعر العالمي.
 
وقضت الإصلاحات بإلغاء نسبة الـ10% التي كانت تخصم من حصيلة الصادر لتغطية احتياجات الدواء، واستبدالها بفرض ضريبة أو رسم على المصدرين والموردين والعمل على اتخاذ التدابير لإحكام السيطرة على الصادرات.
 
كما قرر حمدوك إلغاء كافة الإعفاءات الجمركية، عدا تلك التي تتعارض مع الاتفاقيات الدولية.
 
وشدد على ضرورة تحديد نسبة 10% من ضبطيات السلع المهربة لتحفيز العاملين في حراسة المداخل والموانئ والحدود ومنع التهريب، مع اتخاذ ترتيبات لتطبيق مبدأ النزاهة في أنظمة الدولة وتعزيز البعد الأخلاقي وصولا إلى الإلغاء التام لنظام الحوافز.
 
وتضمنت القرارات، إنشاء صندوق استثماري يشارك فيه القطاع الخاص الوطني بجانب صندوق سيادي لإيداع التبرعات بالنقد الأجنبي والعملة المحلية.
 
ويواجه السودان صعوبات اقتصادية بالغة، تجلت في تجاوز معدل التضخم حاجز 80%، وتراجع قيمة العملية الوطنية الجنيه مقابل النقد الأجنبي، ونقص الخبز والوقود وارتفاع مضطرد في أسعار السلع الاستهلاكية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية