الولايات المتحدة تنسحب من مجلس حقوق الانسان
أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان الدولي.
وقالت هيلي إن بلادها انسحبت من مجلس حقوق الإنسان بعدما لم تتحل أي دول أخرى "بالشجاعة للانضمام إلى معركتنا" من أجل إصلاح المجلس "المنافق والأناني".
وأضافت "بفعلنا هذا، أود أن أوضح بشكل لا لبس فيه أن هذه الخطوة ليست تراجعا عن التزاماتنا بشأن حقوق الإنسان".
وقالت هيلي إن مجلس حقوق الإنسان لديه انحياز مزمن ضد إسرائيل، بحسب رويترز.
وكانت هيلي قد أبلغت المجلس علنا العام الماضي، بأن واشنطن ربما تنسحب منه ما لم يتوقف"الانحياز المزمن ضد إسرائيل" حسب تعبيرها.
وهناك بند ثابت على جدول أعمال المجلس الذي أنشئ عام 2006 بشأن الانتهاكات التي يشتبه بأن إسرائيل ارتكبتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو بند تريد واشنطن حذفه.
وتقول الولايات المتحدة، إن المجلس يغص بمناهضي إسرائيل، وقاطعته لثلاث سنوات في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش قبل أن تعود إليه خلال رئاسة باراك أوباما في 2009.
وكان المجلس المكون من 47 عضوا قد أيد الشهر الماضي فتح تحقيق في سقوط قتلى في غزة واتهم إسرائيل باستخدام القوة المفرطة. والولايات المتحدة وأستراليا هما الدولتان الوحيدان اللتان صوتتا "بلا".
وانتقدت سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، أفيفا راز شيختر المجلس "لنشره أكاذيب ضد إسرائيل" حسب قولها.