تنشر "وكالة 2 ديسمبر " وثيقة حوثية حصلت على نسخة منها،اليوم الاثنين، تفرض تجنيد الآلاف من الشباب للقتال في صفوفها.
 
وتضمنت الوثيقة توجيها إلى عقال الحارات في العاصمة صنعاء بتجهيز أربعة من كل حارة وإيصالهم إلى قطاع شؤون الأحياء تمهيدا لإلحاقهم بمعسكرات تدريب، ما يعني سعي المليشيا الحوثية الموالية لإيران إلى تجنيد 3200 مقاتل من صنعاء فقط.
 
وأرفقت المليشيا بالتوجيه استمارة تشمل أسماء الأربعة الأفراد من كل حارة سكنية لإرسالهم إلى مركز التدريب التابع لها.
 
وتسعى المليشيا الحوثية، حسب خطتها، لرفد جبهاتها التي تشهد نزيفا متواصلا وخسائر بشرية أفقدتها القدرة على مواجهة طلبات التعزيز من الجبهات.
 
ويظهر الرقم المستهدف بالحشد من أمانة العاصمة فقط أن المليشيا تفقد الملاك البشري لألوية متكاملة حيث يساوي الرقم المطلوب من أمانة العاصمة قوام لواء كامل ويزيد وهو مايكشف حجم الخسائر الكبيرة في صفوفها.
 
وفي حال تمت توجيهات مماثلة في  بقية المحافظات الواقعة  تحت سيطرة المليشيا بشكل كلي أو جزئي فإن الرقم الذي تستهدفه المليشيا بالتجنيد يتجاوز 20 ألف فرد، ما يكشف مدى الانهيار الذي تعيشه جبهات المليشيا الحوثية وعدم قدرتها على توفير جنود لتعزيز جبهاتها النازفة.
 
وتؤيد الوثيقة ما تداولته وثائق وتقارير سابقة عن فرض عمليات التجنيد في مناطقها بالقوة في ظل عزوف الناس عن المليشيا لما لمسوه من عبث بدماء ومقدرات البلد لصالح التبعية والعمالة لإيران.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية