أقرت الولايات المتحدة الأمريكية، الإثنين، بمقتل اثنين من المدنيين وإصابة ثلاثة في ضربة جوية في الصومال أوائل العام الماضي.
 
الإقرار بمثابة اعتراف نادر بسقوط قتلى مدنيين جراء العمليات العسكرية التي تنفذها القيادة العسكرية الأمريكية في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي. 
 
جاء الإعلان في مستهل تقرير تقييم ربع سنوي للقيادة الأمريكية في أفريقيا عن مزاعم بسقوط قتلى مدنيين جراء عملياتها ضد الإرهابيين في الصومال وليبيا ودول أفريقية أخرى.
 
وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في التقرير: "للأسف سقط اثنان من المدنيين قتلى وأصيب ثلاثة آخرون في ضربة جوية في فبراير/شباط 2019.
 
ونُفذت الضربة الجوية في محيط كونيو بارو     بمنطقة شابيلي السفلى، فيما أفاد التقرير بأن الضربة استهدفت قتل عضوين بحركة الشباب الصومالية، وأنها نجحت في تحقيق هدفها. 
 
وذكر التقرير أن سقوط القتلى المدنيين جاء نتيجة انفجار ذخيرة للقوات الأمريكية أو لحركة الشباب خلال الضربة الجوية.
 
وتعد هذه ثاني ضربة جوية معروفة تقر فيها القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا بسقوط قتلى مدنيين في الصومال، حيث يتهمها ناشطون في مجال حقوق الإنسان بفرض سياج من السرية على عملياتها هناك منذ فترة طويلة.
 
وكانت الضربة الجوية الأولى في أبريل/نيسان 2018 في منطقة البور بإقليم جالجادود بوسط الصومال.
 
وأقرت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا آنذاك بأنها قتلت اثنين من المدنيين بطريق الخطأ خلال تلك الضربة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية