قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، السبت، إنه "منذ عام 1915 تم ترحيل وتهجير وقتل 1,5 مليون أرمني"، في إشارة إلى المجازر التركية بحق الأرمن.
 
وأضاف: "نتذكر اليوم الأرمن وجميع الذين عانوا في الكارثة الكبرى".
 
وتابع ترمب: "نعد بأن نأخذ العبرة من دروس الماضي حتى لا تتكرر تلك الأحداث".
 
وأسفرت إبادة الأرمن التي استمرت بين 1915 و1923، والمصنّفة كأول إبادة شهدها القرن العشرون، عن مقتل ما يقارب 1.5 مليون أرميني على يد العثمانيين، وهو ما قدّره البعض بنحو ثلثي الشعب الأرميني.
 
ومن جانبها، دانت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي ، الإبادة العثمانية للأرمن.
 
وقالت بيلوسي في بيان: "في هذا اليوم، وبعد 105 سنوات من بدء قادة الإمبراطورية العثمانية إبادتهم المنتظمة لـ 1.5 مليون من الرجال والنساء والأطفال الأرمن، نأخذ الوقت لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة الجماعية للأرمن. إن الأعمال البربرية الرهيبة التي ارتكبت ضد الأرمن الأبرياء تظل وصمة في تاريخ البشرية وتذكيرًا مروعًا بمسؤوليتنا واليقظة ضد الفظائع في عصرنا".
 
وإلى ذلك، قال السيناتور الأميركي، عضو مجلس الشيوخ عن الحزب الجمهوري تيد كروز، اليوم، نتذكر رسميا 1.5 مليون أرواح بريئة فقدت قبل 105 سنوات على أيدي الدولة العثمانية.
 
وأضاف كروز في تغريدة له اليوم السبت على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر "كنت فخورًا بقيادة الجهود في مجلس الشيوخ لتمرير قرار من الحزبين لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية والإقرار بها".
 
يأتي ذلك فيما تعهد نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن بالاعتراف رسميًا بالإبادة الجماعية للأرمن عام 1915 إذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية، وهي خطوة تجنبها الرؤساء السابقون لسنوات.
 
وأيضا دان عدد من أعضاء الكونغرس الأميركي المذابح التي ارتكبتها تركيا بحق الأرمن، وذلك بالتزامن مع إحياء ذكرى تلك المجازر.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية