كشف موقع بلومبرغ السبت أن البحرية الأميركية كانت تعمل على تعزيز قدرتها في منطقة الخليج، قبل التوتر الأخير الذي حصل بعد اقتراب زوارق سريعة إيرانية من سفن حربية أميركية.
 
وتتمثل التحركات الأميركية الرامية للدفاع عن وجودها في الخليج، وفقا للموقع، باستدعاء طائرات حربية من طراز "AC-130" وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي.
 
ويضيف أن هذه الخطوة حصلت قبل وقت ليس بالقليل من توجيهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ "تدمير" الزوارق الإيرانية السريعة في حال تحرشت بالسفن الأميركية في المياه الدولية.
 
ويشير الموقع إلى أن التعزيزات الأميركية بدأت في مارس الماضي من خلال إجراء مناورات حربية بالذخيرة الحية كخطوة تحصل لأول مرة بالتنسيق بين سفن تابعة للبحرية وطائرة استطلاع وطائرات حربية خاصة من طراز "AC-130" مزودة بمدافع ثقيلة وقادرة على شن هجمات ليلية. 
 
ويتابع بلومبرغ أنه في 15 أبريل، حيث حصل التحرش الإيراني، كانت السفن البحرية الأميركية تقوم بعمليات منسقة مع طائرات هليكوبتر هجومية من طراز أباتشي تتخذ من حاملة الطائرة "يو إس إس بولر" قاعدة لها، حيث استمرت التدريبات حتى 19 أبريل.
 
ويشير الموقع إلى أن "بولر" هي أول قاعدة بحرية عائمة مصممة خصيصا للبحرية، تساهم في تحديد أهداف طائرات الأباتشي ونقل المعلومات.  
 
وينقل الموقع عن المتحدثة باسم الأسطول الخامس للبحرية ريبيكا ريباريتش قولها إن "تدريبات الأباتشي تُظهر كيف يمكن للجيش الأميركي استخدام منصات بحرية كمنطلق لتوسيع نطاق عملياتها إلى جانب توفير الأمن في المنطقة وردع أي تهديدات ضد القطع البحرية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها".
 
وقال بريان كلارك المساعد الخاص السابق لرئيس العمليات البحرية ويعمل حاليا محللا بحريا في معهد هدسون إن "هذه التدريبات تظهر أن القوات الأميركية يمكنها شن هجوم على الزوارق الإيرانية الصغيرة، بدلا من انتهاج سياسة دفاعية".

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية