مشير  محمد دبوان المخلافي،  أحد أفراد شرطة النجدة الواقعة تحت سلطة انقلاب الحوثي في محافظة إب، وسط اليمن، تعرض لإصابة جراء إطلاق نار من مدير أمن مدينة القاعدة الحوثي المدعو علي عبدالله الوشلي، الملقب حسب التسمية بالكنيات لدى المليشيا الحوثية أبو أحمد الوشلي.
 
وفق تقرير طبي، وشكوى أهالي الضحية، حصلت "وكالة 2 ديسمبر " على نسخ منهما، لم يكتف الفاعل بالإصابة فأمر مرافقيه بضرب الجندي حتى تلفت إحدى عينيه، ثم رموه في صندوق السيارة العسكرية (الطقم) وأخرج  الوشلي  بندقيته للإجهاز على مشير  لولا أن بعض المسعفين منعوه، وأوصلوا مشير إلى المستشفى الحكومي في المدينة.
 
بعد إجراء عملية جراحية، وقبل تصفيتها وإقفالها، أمر الوشلي بإخراج مشير لإيداعه السجن،ضاربا عرض الحائط بتوسلات الأطباء لاستكمال الرعاية الطبية لمشير.
 
أما والدة مشير وأقاربه فقد اقتحم عليهم الوشلي،مستغلا منصبه في سلطة المليشيا الأمنية، فندقا قريبا يتفقدون منه مصابهم،بالزيارة والرعاية.
 
انفجرت العملية،فنقل مشير إلى مستشفى في عاصمة المحافظة،مدينة إب،إلا أن الموت كان أقرب إليه من التدخلات الطبية. 
 
مات مشير وبدأ أقاربه في الشروع بتحريك دعوى قضائية ضد  الجاني وزبانيته لكنهم اصطدموا بإحجام الأجهزة الأمنية والقضائية عن اتخاذ الإجراءات القانونية في ضبط الجناة والتحقيق معهم. 
 
وما زال كل من يتابع القضية بشأن الجندي القتيل ،محل تهمة وعرضة للاحتجاز. 
 
أما سبب كل ما تعرض له مشير فلأنه فقط من أفراد شرطة النجدة، على خلفية مشكلة بين زملائه ونجل مدير أمن القاعدة الوشلي.
 
وكما ورد في قرار اتهام نيابة استئناف محافظة إب،فإن نجل الوشلي أصيب في إطلاق نار مع أحد مرافقيه أثناء طلب سبعة من أفراد النجدة تسليم سلاحهما.
 
من بين أولئك السبعة لم يكن مشير المخلافي موجودا وقت إطلاق النار لكن للعصابات قوانينها الخاصة وللمليشيا مسيرتها المستهترة بالأرواح والدماء حتى مع أولئك الذين يعملون تحت إمرتها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية