مواطنون: القوات المشتركة في الساحل الغربي أعادت الأمل بإمكانية اقتلاع الحوثي وميليشياته
ترابط القوات المشتركة على امتداد الساحل الغربي، التزاماً بالسلام، بعدما حققت انتصارات قياسية، في معركتها القصيرة خلال النصف الثاني من العام 2018، رغم خروقات وهجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية، وكيل إيران في اليمن، التي لا تتوقف عن قتل المدنيين منذ 18 ديسمبر 2018.
ويتفاءل اليمنيون بالانتصارات التي تحققت في الساحل الغربي وعلى إثرها بدأت الميليشيا تقرأ نهايتها، ويطالبون بتمكين القوات المشتركة من استكمال تحرير مدينة وموانئ الحديدة وباقي المحافظات اليمنية.
وقال مواطنون التقت بهم "وكالة 2 ديسمبر" يعلق اليمنيون آمال كبيرة على القوات المشتركة في استعادة الدولة والجمهورية، ورفع الظلم عن الشعب من ميليشيا الحوثي، ومواصلة انتصارات جمدت منذ نهاية العام 2018.
وأضافوا: المواطن اليمني جعلته ميليشيا الحوثي يتكبد الأمرّين، لذا فهو يستعجل الخلاص منها بعد أن مُنيت بانهيارات كبيرة وكُسرت من قبل أبطال القوات المشتركة في الساحل الغربي.
ودعا خبراء عسكريون إلى ضرورة إلغاء اتفاق ستوكهولم وطرد الحوثيين من الحديدة، لما لهذه المعركة من أهمية نحو إعادة السيطرة على باقي المدن اليمنية الخاضعة لسيطرة الميلشيا.
وأكدوا لـ" وكالة 2 ديسمبر" أن استئناف معركة تحرير مدينة الحديدة وموانئها الرئيسية سيقلل من قدرة الحوثيين العسكرية، ويقطع وصول الأسلحة الإيرانية إلى يد الحوثيين، ويمنعهم من التلاعب بتدفق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في بقية اليمن، ونهب إيرادات الموانئ التي تستخدمها الميليشيا لتحقيق مصالحها دون الشعب.
ويرى مراقبون أن توقف عمليات تحرير مدينة وموانئ الحديدة من قبضة ميليشيا الحوثي الانقلابية، منحها تطوير قدراتها العسكرية بالأسلحة الإيرانية، وقد ظهر ذلك من خلال هجماتها المتكررة على المملكة العربية السعودية ومهاجمة السفن في الممر الملاحي الدولي بالبحر الأحمر.
وأضافوا أن اتفاق ستوكهولم شكل مكسبا محوريا لميليشيا الحوثي، التي باتت هجماتها الصاروخية، والطائرات بدون طيار الإيرانية، خطراً كبيراً على أهم وأكبر مواد الطاقة في العالم بالمملكة العربية السعودية، والممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، وتتوسع في هجماتها على الشعب اليمني.
