استشهاد ضابط الارتباط الصليحي بعد 37 يوما من استهدافه برصاصة قناص حوثي.. ودويد يعتبرها خسارة تعري المليشيات وتؤكد العجز الأممي
استشهد، مساء اليوم الجمعة، في مستشفى النقيب بمدينة عدن ضابط الارتباط العقيد محمد الصليحي بعد 37 يوما من استهدافه بشكل مباشر من قبل المليشيات الحوثية في إحدى نقاط الرقابة التابعة لبعثة الأمم المتحدة داخل مدينة الحديدة.
واعتبر المتحدث الرسمي للمقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد صادق دويد هذه الجريمة دليلا جديدا على حقيقة الموقف الحوثي الرافض للسلام وعجز البعثة الأممية عن أداء دورها.
وقال في تغريدة له على حسابه في تويتر تعليقا على خبر استشهاد الصليحي (خسارة تؤكد أن المليشيات الحوثية أبعد ما تكون عن السلام، وعجز الفريق الأممي عن أداء دوره في تنفيذ اتفاق السويد والوفاء بالتزاماته الإنسانية والأخلاقية حتى للعاملين ضمن فريقه).
وأصيب العقيد الصليحي بتاريخ 11 مارس الماضي برصاصة قناص حوثي اخترقت راسه أثناء تأدية مهامه في نقطة الرقابة الخامسة (سيتي ماكس).
وأمام الموقف السلبي لبعثة الأمم المتحدة والتي لم تصدر بيان إدانة أقدمت المليشيات الحوثية في اليوم التالي على نسف نقطة الرقابة ذاتها بالديناميت.
وتعزيزا لموقفها السلبي والمنحاز للمليشيات الحوثية، فشلت كل الجهود لإقناع بعثة الأمم المتحدة سرعة نقل العقيد الصليحي لتلقي العلاج في الخارج رغم التقارير الطبية التي أفادت بتدهور حالته الصحية وضرورة نقله للخارج لتلقي العلاج .
وكان الجانب الحكومي علق مشاركته في لجنة تنسيق إعادة الانتشار وسحب ممثليه من نقاط الرقابة ومركز العمليات المشتركة لدى بعثة الأمم المتحدة جراء الموقف السلبي للأمم المتحدة تجاه خروقات المليشيات الحوثية والتي بلغت حد استهداف العاملين ضمن فريق البعثة.