موجز الأنباء من‌‌‌‌‌‌‌‎ ‎وكالة 2 ديسمبر‌‏ ‎الإخبارية ليوم السبت 4 أبريل 2020، ونستهله من محافظة الحديدة حيث تصدت القوات المشتركة، لسلسلة خروقات من قبل المليشيات الحوثية في جبهة الساحل الغربي وكبدتها خسائر بشرية ومادية.
 
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة ان وحدات الاستطلاع رصدت تجمعات وتحركات مسلحة للمليشيات التابعة لإيران قرب خطوط التماس داخل مدينة الحديدة وقطاعي الدريهمي والجبلية وسرعان ما تم التعامل معها بالسلاح المناسب، موضحاً أن وحدات من القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في صفوف عناصر المليشيات وأجبرتها على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم.
 
وفي مديرية التحيتا أصيب المواطن سعدي محمود قليصي الثلاثيني بنيران مليشيا الحوثي الكهنوتية، في مديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، مع ارتفاع منسوب التصعيد العسكري للمليشيا ضد المدنيين والأعيان المدنية.
 
وتطالعون من مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز؛ مدير مديرية المخا، عبدالرحيم الفتيح، نفى ما أثاره محافظ تعز الأسبق علي المعمري، عن سطو على الأراضي في المديرية، داعيا إلى توخي الحذر من محاولات شق الصف الوطني وإشعال الفتن بين أبناء المحافظة، على غرار ما يفعل المعمري.
 
وقال الفتيح في رد نشره، السبت، على صفحته في فيسبوك، إن مديرية المخا المحررة من المليشيا الحوثية، تضم اليوم مواطنين من مختلف المناطق اليمنية، مؤكدا أن الدستور والقوانين لا تحرم على أي يمني شراء أرض في المخا أو غيرها كما لا تحظر على أبناء تعز التملك في أي محافظة يمنية، داعيا أي صاحب دعوى متعلقة بالأراضي التوجه إلى القضاء.
 
وتقرؤون تقريرا نشرته وكالة 2 ديسمبر يتحدث عن خمس محافظات في المناطق المحررة بدأت إطلاق سراح عشرات السجناء لحمايتهم من الإصابة بالفيروس التاجي "كورونا"، إلا أن ميليشيا الحوثي رفضت إطلاق السجناء والمحتجزين في سجونها الذين يعشون ظروفا مروعة، وفقاً للتقرير الأخير لخبراء الأمم المتحدة المعنيين بمراقبة العقوبات في اليمن.
 
في محافظة مأرب تتابعون؛ أكثر من 25 عنصرا من مليشيا الحوثي الإرهابية قتلوا في مواجهات مع الجيش والقبائل، بمديرية صرواح والتي تشتعل فيها المواجهات منذ أسابيع.
 
وقالت مصادر عسكرية إن مقاتلي الجيش والقبائل استدرجوا عناصر المليشيا الحوثية الى كمين محكم في إحدى شعاب صرواح، ثم طوقوا المكان وأمطروه بالعيارات النارية المختلفة، وأدت العملية الى مقتل 25 عنصرا حوثيا، وسط قرار العشرات ممن نجوا بجلودهم، في وقت كثفت فيه مقاتلات التحالف العربي من غاراتها ضد أهداف حوثية.
 
وعلى وقع هزائمها في عدد من الجبهات غربي محافظة مأرب، استهدفت مليشيا الحوثي بصاروخ باليستي مساء السبت محطة لضخ النفط الخام عبر صرواح كانت تقوم قبل سنوات بضخ النفط الخام إلى ميناء رأس عيسى بالحديدة، ما أدى إلى اشتعالها.
 
أما في حجة فقد نفذت مقاتلات التحالف العربي ضربتين جويتين استهدفتا مركز قيادة واتصال تابع لمليشيات الحوثي في مديرية حرض.
 
إلى الجوف حيث كشف مسؤول تنفيذي في المحافظة التي سقطت بأيدي الحوثيين مؤخرا، عن حملة "غسل أدمغة" لأطفال من أبناء المحافظة تقل أعمارهم عن 15 سنة، بإدخالهم في ما تسميها المليشيا دورات ثقافية وعسكرية.
 
وقال مدير عام حقوق الإنسان بالمحافظة، عبد الهادي العصار، إن مليشيا الحوثي أجبرت الأطفال في المحافظة على حضور الدورات الطائفية والعسكرية، بهدف غسل أدمغتهم وتعبئتها بالأفكار المضللة بشأن الولاء لهم قبل الزج بهم إلى الجبهات.
 
وفي العاصمة المختطفة صنعاء، كشف بيان مشترك لاتحاد الغرف التجارية والصناعية اليمنية والغرفة التجارية والصناعية بصنعاء عن عزم المليشيا الحوثي إيقاف عدد من المؤسسات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مناطق سيطرتها.
 
ومن منصة تويتر الاجتماعية أكد إعلامي وشاعر يتبع المليشيا الحوثية، عنصريتها مع الموالين لها من غير من يعتقدون انتسابهم للسلالة الهاشمية، حيث شكا المدعو ناصر جبران، الذي يصف نفسه بأنه "شاعر المقاومة اليمني"، تهميشه من قبل المليشيا رغم كونه من أوائل المنضمين إليها.
 
عربيا، حذر الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، السبت، من وصفهم بـ"أحصنة طروادة" من المراوغة في تنفيذ اتفاق الرياض.
 
وشدد قرقاش على ضرورة التنفيذ الفوري لاتفاق الرياض بشأن اليمن على ضوء التطورات الحالية، لمواجهة الانقلاب الحوثي، ودعم جهود احتواء وباء كورونا العالمي.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية