رسخ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، دعم التعليم بشقيه المدرسي والجامعي، كأولوية رئيسية ضمن اهتماماته في معركة استعادة الدولة، التي تقوم على جانبين متكاملين؛ الوعي والفكر من جهة، والكفاح المسلح من جهة أخرى.

وجاء تدشين مشروع توزيع الحقائب المدرسية في الساحل الغربي، اليوم، امتدادًا لاهتمام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بقطاع التعليم، وهو اهتمام راسخ ومتجذر منذ سنوات، تجسد في مبادرات ومشاريع متعددة تبناها أو مولها طارق صالح داخل الساحل الغربي وخارجه.

وأكد طارق صالح، خلال التدشين، أن المواجهة مع المليشيا الحوثية لا تقتصر على البندقية، بل تشمل أيضًا "التعليم وتوعية الأجيال وترسيخ المقاومة في عقول أبنائنا على مستوى الوطن كافة".

ويهدف مشروع خلية الأعمال الإنسانية، الذي دُشن في مدينة المخا بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي، إلى توزيع 26 ألف حقيبة مدرسية على طلاب وطالبات محافظتي تعز والحديدة وعدد من المحافظات الأخرى.

وتعهد طارق صالح بأن "يبقى التعليم سلاح اليمنيين في مواجهة الجهل والكهنوت والرجعية".

وفي الإطار ذاته، رعى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- سابقًا- تشييد ثلاثة مجمعات تربوية في الساحل الغربي بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، فيما يُترقب إنجاز مشروع مبنى جامعة الحديدة الجديد في مديرية الخوخة، وهو المشروع الذي تبرع له طارق صالح بمليار ريال في مايو 2024، ثم بمليار ريال أخرى في يونيو الماضي، في انتظار أن تسارع السلطة المحلية وقيادة الجامعة في مباشرة تنفيذه.

كما سبق وأن تكفل بإنشاء محطة طاقة شمسية لتغذية كليات جامعة تعز بفرع التربة، إلى جانب معمل حاسوب متكامل لدعم الطلاب في تطوير قدراتهم البحثية والأكاديمية.

وخلال لقائه رئيس جامعة تعز، الدكتور محمد الشعيبي، يونيو الماضي، وجّه طارق صالح بدراسة مشاريع جديدة من شأنها تعزيز قدرات الجامعة وتوسيع دورها في خدمة المجتمع، انطلاقًا من إيمانه الراسخ بأن التعليم منارة للوعي في مواجهة التخلف والكهنوت.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية