وجهت وزارة الثقافة، اليوم الجمعة، تحذيرات من المحاولات الحوثية المستمرة للعبث بالمحتويات الخاصة بدار المخطوطات ومخطوطات الجامع الكبير، في العاصمة صنعاء.
 
وفي بيان صادر عن وزارة الثقافة، أكدت الأخيرة أنها تتابع بقلق كبير الممارسات الحوثية في كل من  دار المخطوطات ومخطوطات الجامع الكبير بصنعاء منذ أن استولى الحوثيون على الدار عبر الوكيل المعين من مليشيا الحوثي.
 
وقال البيان إن الوكيل الحوثي " يمارس الترهيب على الموظفين ومنعهم من دخول مكاتبهم وممارسة اعمالهم وجعل أمر دار المخطوطات محصورا على مدير مكتبه المعين من خارج الوزارة والذي قام هذا الأخير بتهميش الكوادر الإدارية و الفنية لدار المخطوطات وقيامه بالعبث بمحتويات الدار ومحاولاته الاستيلاء على المخطوطات النادرة وكذلك على  قواعد بيانات المخطوطات".
 
وشدد البيان على أن الممارسات تلك " تجلت واضحة أخيرا من خلال تمكينهم لعدة جهات وبشكل غير رسمي او قانوني من العبث بمرافق ومحفوظات الدار مثل وزارة الأوقاف و وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الشعب التي تقوم بإرسال فرق الى دار المخطوطات بأهداف غير معلومة وغير واضحة، يجعل هذه الممارسات غير القانونية تنم عن سوء نية واضحة للعبث بمحتويات دار المخطوطات خاصة وأن أغلب موظفي الدار ممنوعين من دخول الدار وممارسة أعمالهم".
 
الوزارة حملت مليشيا الحوثي الكهنوتية كامل المسؤولية عن فقدان أو تلف أي من محفوظات  دار المخطوطات ومخطوطات الجامع الكبير بصنعاء، وناشدت المنظمات الدولية المعنية وعلى رأسها اليونيسكو لتقوم بدورها في الحفاظ على الموروث التاريخي لليمن.
 
ومنذ سيطرتها على العاصمة صنعاء لجأت المليشيا الحوثية إلى المتاجرة بالآثار والمخطوطات اليمنية التي هربت جزءا منها إلى الخارج قبل أن تبيعه بمبالغ متفاوتة عبر سماسرة من قياداتها الذين بنوا ثروات كبيرة من نجارة الآثار والمخطوطات.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية