افتتح الأمير تشارلز عن بعد، الجمعة، مستشفى "نايتنغيل" في مركز المعارض والمؤتمرات الرئيسي بلندن، وهو منشأة مؤقتة ستتمكن قريبا من علاج آلاف الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا.
 
وقال تشارلز إنه "تأثر بشدة" إذ طلب منه افتتاح المنشأة المؤقتة في مركز "إكسل" بشرق لندن، وأشاد بالجميع، بمن فيهم العسكريون، الذين شاركوا في تشييدها "المذهل الذي لا يصدق تقريبا" والذي استمر تسعة أيام.وذكر عبر رابط فيديو من منزله في بيركال الأسكتلندية: "إن تحويل أحد أكبر مراكز المؤتمرات الوطنية إلى مستشفى ميداني، يبدأ من 500 سرير بإمكانية استيعاب 4000 شخص، أمر لا يصدق إلى حد كبير".
 
وحوّلت شركة أبوظبي للمعارض، مركز "إكسل" في العاصمة البريطانية إلى مستشفى ميداني لعلاج المصابين بكورونا.
 
ووصل قادة من الجيش البريطاني للاطلاع على آخر اللمسات الجارية في المستشفى الواقع شرقي لندن، والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 4 آلاف سرير.
 
وتم إحداث المستشفى بعدما أعلن المركز المملوك لشركة أبوظبي للمعارض، عن وضع الأرض تحت تصرف السلطات البريطانية.
 
وأضحى المركز أكبر مستشفى مجهز بغرف إنعاش في العالم، لمحاربة فيروس كورونا، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية".
 
وينقسم المستشفى إلى جناحين رئيسيين مجهزين لاستقبال الحالات الطارئة فقط من لندن وجنوبي إنجلترا وسيحتاج إلى أكثر من 16 ألف عامل إضافي في القطاع الصحي لتشغيله.
 
ويجري النظر إلى المستشفى بمثابة إنجاز للجيش البريطاني وقطاع الصحة العامة في البلاد، لأن تجهيزه لم يستغرق سوى أيام.
 
جدير بالذكر أن بريطانيا سجلت ارتفاعا في عدد الوفيات بفيروس كورونا حيث وصلت إلى 3605، في حين بلغ تعداد الإصابات 38168.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية