شوهدت، اليوم الثلاثاء، فرق متطوعين من الأجهزة الأمنية تنتشر في مداخل مناطق ومدن الساحل الغربي المحررة، تجري احترازات وقائية من فيروس كورونا على مواطنين وافدين من مناطق أخرى.
 
تأتي هذه الخطوة ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها لجنة الوقاية من فيروس كورونا وقيادات السلطة المحلية، لتجنيب المواطنين هذا الوباء القاتل، حيث سبق أن عقدت طبية المقاومة الوطنية دورات تدريبية للمتطوعين المدنيين ومنتسبي الأجهزة الأمنية مكرسة لكيفية وقاية المجتمع من فيروس كورونا، وكذلك أعراض الإصابة، وكيفية التعامل مع الحالات المشتبهة بعد الفحص الحراري. 
 
وفي السياق أوضح مسئول نقطة جبل النار بمدينة المخا فيصل هيثم محمد في تصريح صحفي بأن مهمة هذه الفرق تتلخص في فحص القادمين إلى مديرية المخا، ومن يتم الاشتباه في حمله للفيروس يتم تحويله مباشرة إلى الحجر الصحي.
 
وقال بأن هذه الخطوة تأتي حرصاً من قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي على حياة المواطنين ووقايتهم من جائحة فيروس كورونا.
 
وأكد أن الفرق تعمل بوتيرة عالية من أجل سلامة المواطنين والحفاظ على حياتهم وحرصاً على عدم انتقال العدوى لهم من خارج مديريات الساحل الغربي.
 
من جانبهم عبر عدد من المواطنين عن ارتياحهم لهذه الخطوة التي تشعرهم بالاطمئنان.
 
ودعوا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من هذا الفيروس الذي تسبب في كثير من المآسي في عدد من دول العالم وأودى بحياة عشرات الآلاف وأصيب به مئات الآلاف.
 
يشار إلى أن المقاومة الوطنية، في إطار القوات المشتركة، شكلت لجنة لمكافحة فيروس كورونا في الساحل الغربي، قامت بعديد من الإجراءات، كعمليات الانتشار وتكثيف الدوريات إضافة لتحديد مراكز حجر صحي، واستقطاب متطوعين وتأهيلهم، وتوفير مستلزمات طبية وقائية ووسائل فحص أولية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية