مواقف عربية ودولية تدين اعتداءات إيرانية نفذها الحوثيون ضد السعودية
توالت المواقف العربية والدولية المُدينةُ للاعتداءات الإرهابية التي نفذتها مليشيا الحوثي بالإنابة عن إيران، ضد السعودية الليلة الماضية، باستخدام صواريخ باليستية إيرانية الصنع، استهدفت مناطق مأهولة بالسكان.
منظمة التعاون الإسلامي ادانت بأشد العبارات، الهجوم الذي نُفذ بصاروخين باليستيين من صنعاء وصعدة باتجاه الأحياء السكنية واستهدفت المدنيين في مدينتي الرياض وجازان، مؤكدة على لسان امينها العام يوسف العثيمين، وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير.
واعتبر البرلمان العربي في بيان له أن هذا العمل العدواني الجبان المتمثل في إطلاق صواريخ باليستية تجاه المدنيين والأعيان المدنية في المدن الآهلة بالسكان، يُعد انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية ومخالفاً للقانون الدولي الإنساني.
وشدد رئيس البرلمان مشعل السلمي على أن الاعتداء السافر يعتبر
"تحدياً واضحاً للمجتمع الدولي، وتهديداً للأمن والسلم الإقليمي والدولي، ويبرهن على زيف إعلان ميليشيا الحوثي الانقلابية قبول وقف إطلاق النار وعدم جديتها في إجراءات بناء الثقة للوصول إلى حلٍ سياسي للأزمة في اليمن، وخضوعها وتبعيتها للنظام الإيراني الذي ينشر الفوضى ويزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة".
دولة الكويت أكدت وقوفها إلى جانب السعودية واعتبرت الاعتداء استهدافا للخليج وليس السعودية فحسب، وقال مصدر مسؤول في الخارجية الكويتية إن الاعتداء الحوثي يشكل " امعانا بانتهاك قواعد القانون الدولي في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة كارثة انتشار وباء كورونا".
بدوره قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير ضيف الله الفايز، إن امن البلدين واحد، وإن بلاده تدين وتستنكر الاعتداء الذي وصفه بالجبان ضد المدنيين في السعودية، مجددا وقوف بلاده إلى جانب السعودية في أي إجراء تتخذه حيال ذلك.
في السياق ادان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف الهجوم الحوثي، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه مليشيا الحوثي الإرهابي ومساعيها لزعزعة أمن المنطقة والإقليم.
وقال الحجرف " هذا الاعتداء الإرهابي الذي أتى في الوقت الذي يسخر فيه العالم جهوده لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، لا يستهدف أمن المملكة فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، ويمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية".
من جانبها أعربت دولة الإمارات عن إدانتها الشديدة، وجددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامنها الكامل مع المملكة العربية السعودية إزاء التهديدات التي تطال المدنيين في المملكة، والوقوف معها صفا واحدا لمواجهة التحديات.