الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بالضغط لإطلاق الأسرى والمختطفين بسجون الحوثيين
حملت الحكومة اليمنية ،اليوم الأحد، المليشيا الحوثية المسئولية الكاملة عن سلامة عشرات آلاف المختطفين من قيادات الدولة وسياسيين وإعلاميين وناشطين، مكدسين في المعتقلات الحوثية في ظروف سيئة وبلا رعاية صحية.
ودعا وزير الإعلام معمر الإرياني منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الدولي للتدخل العاجل لمراجعة أوضاع المختطفين في معتقلات المليشيا الحوثية.
وأوضح الإرياني في تصريحات -على حسابه الرسمي في منصة تويتر- أن المليشيات الحوثية تجمع المختطفين بالمئات في معتقلات غير قانونية وغير مؤهلة لا تتوافر فيها أبسط مقومات الحياة ويعانون ظروفا صحية ومعيشية سيئة.
وطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن بالضغط على المليشيا الحوثية لسرعة تنفيذ اتفاق السويد بخصوص الأسرى والإطلاق الفوري لكافة المختطفين في معتقلاتها دون قيد أو شرط.
من جانبه أكد الدكتور محمد عسكر وزير حقوق الإنسان اليمني، أن الحوثيين يستخدمون ورقة المختطفين والأسرى لتحقيق مكاسب سياسية".
وقال عسكر في حديث لـ"سبوتنيك" "دعونا الأمم المتحدة إلى الضغط على "مليشيا الحوثي" لتنفيذ اتفاقية تبادل الأسرى التي وقع الطرفان عليها بإشراف الأمم المتحدة، و ناشدنا المبعوث الخاص بالتعجيل بذلك نظرا لـخطر فيروس كورونا على المعتقلين".
وأشار وزير حقوق الإنسان إلى أن المبعوث الخاص للأمين العام لليمن مارتن غريفيث "كان قد دعا الحوثيين في بيان له إلى سرعة التنفيذ ولكن حتى الآن لا جديد، ويبدو أن مليشيا الحوثي تعتبر هذا الملف الإنساني كارت سياسي تريد اللعب به إلى آخر لحظة".
وطالب عسكر المجتمع الدولي "بتكثيف الضغوط عليهم لتنفيذ ما وقعوا عليه في العاصمة الأردنية من اتفاقية تبادل الأسرى".