في الوقت الذي يواصل فيه طيران التحالف سحق تجمعات الحوثيين في أطراف الجوف وعلى طول جبهات مارب، يحرص ناطق الحوثة على اختراع أكاذيب أسطورية عن دفاعات جوية تتصدى للطيران.
 
المسألة ليست مجرد كذبة عادية يرفع بها معنويات العصابة وعناصرها ومن يلتحق بها، بل هي كذبة يطمئن بها المخدوعين بمسيرة الإجرام، الذين يتم حشدهم إلى محارق الموت في كل الجبهات.
 
لا يجرؤ ناطق العصابة الإجرامية أن يتحدث عن مئات من المغرر بهم يتم سحقهم كل يوم في الجبهات، سواء بالمواجهات أو بالطيران، لكن فعاليات التشييع اليومية تفضحه وتفضح أكاذيب الانتصارات الوهمية التي يتحدث عنها. 
 
وليس جديدا علينا ولا على المتابعين لمجريات الأحداث مثل هذه الأكاذيب والأساطير والخدع، فالقوات المشتركة في الساحل الغربي على سبيل المثال دحرت العصابات الحوثية من عدن إلى وسط الحديدة ( مسافة تزيد على 500 كم ) ، وطوال مراحل وفصول المعارك كان متحدث الغفلة وقنوات الزيف الحوثية تخدع الجمهور بانتصارات وبطولات خارقة تحققها عناصر المليشيا في الساحل الغربي . 
 
هل سمعتم يوما من أي قناة أو بوق أو ناطق حوثي يتحدث عن اندحار مليشيا الخزي والعار في الساحل الغربي؟ 
 
هل تحدث أحد منهم عن مئات الصرعى الذين أكلتهم معارك ما بعد صلاح الدين أو راس العارة أو باب المندب أو ذو باب أو الكدحة؟ 
 
هل سمعتم عن سحق المليشيا في معسكر خالد بن الوليد، أو جبل النار أو مفرق البرح أو كهبوب أو العمري؟ 
 
هل تحدث أحدهم عن ما تعرضت له العصابات من هزائم في موشج أو الخوخة أو قطابة أو الحيمة أو الجبلية؟ 
 
هل تحدث أحدهم عن بقايا فلول مليشيا الهزيمة والخزي وهي تطلب النجاة هربا وهلعا تحت ضربات القوات المشتركة في الفازة والمجيليس والتحيتا؟ 
 
هل تحدث أي قرد من قرود الكهنة عن مفردات الموت الذي تلقاه جرذان العصابة في حيس أو الجاح أو الحسينية أو النخيلة أو الدوار أو الدريهمي أو شارع الخمسين؟ 
 
هل سمعتم أي خنزير حوثي يقول كلمة واحدة عن الخنادق التي حفرتها العصابات في الحديدة وتحولت إلى مدافن لعناصرها المغفلين الذين ساقتهم إلى المحرقة بالخديعة والتضليل وأكاذيب الانتصارات؟  
 
لسنا معنيين بتصحيح أكاذيب وخداع وأساطير الدجالين الحوثة، ولا يعنينا أن نصحح المعلومات للمغفلين والمخدوعين الذين أدمنوا على متابعة أكاذيب ناطق الدجالين، وقنوات الزيف الحوثية والإيرانية، وخرافات صنم الجرف الذي يطل على كهنته والمخدوعين بمسيرة زيفه وضلاله، ولكننا فقط ننبه المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة العصابة الحوثية المأجورة لكهنة إيران، بأن لا ينخدعوا بأساطير وخرافات الناطق الهمجي وأقلام الدجالين، وأن يحرصوا على حماية أبنائهم الذين يتم حشدهم كالمواشي إلى محارق الموت. 
 
 
 
اللهم فاشهد

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية