قررت فرنسا إيقاف منافسات كرة القدم في البلاد، حتى إشعار آخر، بينما قررت ألمانيا إيقاف الدوري المحلي بعد انتهاء الجولة المقبلة الأحد.
 
وقررت الرابطة الفرنسية لكرة القدم التعليق الفوري "وحتى إشعار اخر" لمباريات دوري الدرجتين الأولى والثانية، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد كما علمت وكالة "فرانس برس" من مصادر مقربة.
 
وعقد مجلس ادارة الرابطة اجتماعا من خلال اتصال عبر الهاتف واقر "بالإجماع" بحسب مصادر مقربة تعليق المباريات في الدرجتين، علما بأن الرابطة كانت قررت في وقت سابق إقامة المباريات بلا جمهور حتى الخامس عشر من أبريل المقبل.
 
وكان مقررا أن تنطلق المرحلة التاسعة والعشرون الجمعة بمباراة ليون ورين لكنها تأجلت بموجب قرار الرابطة.
 
 
وأعلنت رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، الجمعة، تعليق منافسات الدوري، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد ساعات من قرارها الغريب الذي لاقى انتقادات لاذعة.
 
وكان من المقرر أن تقام المرحلة 26 من البوندسليغا، بدءا من مساء الجمعة بلقاء فورتونا دوسلدورف وبادربورن، على أن تقام كل مبارياتها من دون جمهور.
 
لكن الرابطة الألمانية حذت حذو نظيراتها في إيطاليا واسبانيا وفرنسا وإنجلترا، باللجوء الى تعليق كامل للمباريات لفترة موقتة، بعد سيل من الانتقادات التي تبعت قرار الاتحاد الألماني بعدم إلغاء الجولة 26.
 
وكان الاتحاد الألماني قد أشار إلى أنه حظي "بالضوء الأخضر" من وزارة الصحة الألمانية، بلعب الجولة القادمة، قبل تأجيل المباريات الثلاثاء.
 
ولكن سيل من الانتقادات انهالت على الاتحاد الألماني، خاصة بعد قرار جميع دوريات أوروبا الكبرى، بتأجيل مبارياتها.
 
وهاجم نجم بايرن ميونيخ الألماني، تياغو ألكنتارا، قرار الاتحاد الألماني للكرة بإقامة مباريات الدوري هذه الجولة، بالرغم من المخاوف الدولية من انتشار فيروس كورونا.
 
وكتب تياغو: "هذا جنون. توقفوا عن الاستخفاف بالموضوع وواجهوا الحقيقة. فلنكن صريحين، هناك أولويات أهم بكثير من الرياضة".
 
وأشعلت تصريحات تياغو مواقع التواصل الاجتماعي، ووضعت ضغطا إضافيا على الاتحاد الألماني، الذي اضطر لتغيير قراره بعد ساعات قليلة.
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية