أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فيروس كورونا هو أسوأ أزمة صحية نواجهها في القرن الحالي.
 
وقال ماكرون في كلمة له الخميس: "لا زلنا في بداية الأزمة بسبب كورونا والفيروس يتفشى بأوروبا".
 
كما أكد تعليق الدراسة في البلاد بدءاً من الاثنين القادم وحتى إشعار آخر.
 
وحث أصحاب الأعمال على السماح للموظفين بالعمل من المنزل وقال إن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية يجب أن يبقوا في منازلهم.
 
إلى ذلك أضاف أن إغلاق الحدود لمكافحة انتشار كورونا قد يكون إجراءً ضرورياً على الأرجح ولكن يتوجب إقراره "على المستوى الأوروبي".
 
وقال إن الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل يجب أن تمضي قدماً.
 
أكثر من 4 آلاف وفاة
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أدى إلى وفاة 4923 شخص على الأقل منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس من مصادر رسمية حتى الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الخميس.
 
وأحصيت أكثر من 131,460 إصابة في 116 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء. ولا يعكس عدد الحالات المشخصة الواقع بشكل مثالي، إذ تتبنى الدول سياسة فحص محدودة، وإن بدرجات متفاوتة.
 
منذ آخر إحصاء في الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش قبل يوم، سجلت في العالم 357 وفاة و7360 إصابة جديدة.
 
الدول التي أعلنت أعلى عدد وفيات خلال 24 ساعة هي إيطاليا (189 وفاة جديدة) وإيران (75) وإسبانيا (37).
 
وفي الإجمال، سجلت الصين القارية، أين ظهر الوباء أول مرة، 80,793 إصابة بينها 3169 وفاة، وتماثل منها للشفاء 62,793 حالة. وأحصيت في البلاد إصابتان و11 وفاة جديدة يومي الأربعاء والخميس.
 
في بقية العالم، سجلت في الإجمال حتى الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الخميس 1754 وفاة (346 جديدة) من بين 50,668 إصابة (7345 جديدة).
 
ومنذ الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الأربعاء، أعلنت بولندا والنمسا وغويانا والجزائر وأذربيجان أول حالات وفاة مرتبطة بالفيروس على أراضيها. وأعلنت كوبا وغوايانا وجامايكا تسجيل أول حالات إصابة.
 
وسجّلت في آسيا حتى الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش 90,773 اصابة (3253 وفاة)، وفي أوروبا 27,741 حالة (1182 وفاة)، وفي الشرق الأوسط 11,035 إصابة (440 وفاة)، وفي الولايات المتحدة وكندا 1416 إصابة (39 وفاة)، وفي أميركا اللاتينية والكاريبي 207 إصابة (3 حالات وفاة)، وفي أقيانوسيا 155 إصابة (3 حالات وفاة)، وفي إفريقيا 134 إصابة (3 حالات وفاة).
 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية