أقيمت في مديرية الخوخة، جنوب الحديدة، فعالية نسوية، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمها قطاع المرأة في المؤتمر الشعبي العام، وشاركت فيها المئات من المواطنات والنازحات.
 
ونُظمت الفعالية في مخيم العليلي لابراز الجانب الإنساني الذي تعيشه النازحات في المخيم، وحضره شخصيات اجتماعية وقيادة السلطة المحلية وممثلو وممثلات المنظمات الاقليمية والدولية الناشطة في اليمن.
 
وفي مستهل الحفل رحبت بدرية دوبلة رئيس القطاع النسوي بمديرية الخوخة، بالحضور، مؤكدة أن القطاع  النسوي للمؤتمر يولي المراة وحقوقها اهمية خاصة.
 
وأعلنت دوبلة أن خطط عمل القطاع النسوي بالخوخة لهذا العام ستشمل جملة من الانشطة الموجهة للمرأة عموما ، وللنساء النازحات خصوصا ، وهي انشطة ستكون متنوعة بين انشطة التمكين وانشطة المناصرة والدفاع عن الحقوق والحريات، آملةً التعاون من الجميع من أجل خدمة المحتاجين رجالا ونساء.
 
من جانبه القى سليمان ناصر، رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالخوخة، كلمة باسم قيادات المؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي، أكد فيها أن مخيمات النازحين فيها الكثير مما يستحق الانتباه ، بل إن فيها ما يكفي ‏لإدانة ومحاكمة العصابات الإجرامية الحوثية.
 
وقال ناصر " في هذه المناسبة علينا أن نخاطب المنظمات والمجتمع الدولي الذي لا يزال يتحدث عن اتفاقية استوكهولم ، ‏ونقول لهم تعالوا إلى هذه المخيمات لتعرفوا نتائج وثمار استوكهولم وضحايا استوكهولم ". مطالبًا " بسرعة إنهاء العمل باتفاقية السويد ، التي منحت المليشيات الحوثية حرية القتل والتدمير ‏والتشريد". داعيا إلى سرعة استكمال تحرير مدينة الحديدة وما تبقى من مديرياتها.
 
وحيا رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في الخوخة، مبادرة القطاع النسوي  في تدشين أنشطتهه من ‏مخيمات النازحين. شاكرا  قيادة المقاومة الوطنية على دعمها الدائم لأنشطة إعادة الحياة في الساحل الغربي.
 
في السياق أكدت فتحية المعمري القائم بأعمال رئيس القطاع النسوي عضو اللجنة الدائمة، في  كلمة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام في الساحل الغربي،  أن خطة عمل القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي لهذا العام تضم جملة من الأنشطة ‏الموجهة ، لصالح المخيمات ومراكز الإيواء وفق خطة مدروسة ومنظمة.
 
وأشارت إلى أن  إقامة هذه الفعالية في مخيم النازحين "هدفها مشاركة هؤلاء ‏المعذبين قضاياهم وهمومهم ، والمساهمة تخفيف معاناتهم ، تنفيذا لتوجيهات القيادة، وتجسيدا ‏لتوجهات وقيم المؤتمر الشعبي العام.
 
وأوضحت أن المسئولية الدينية ‏والوطنية والاخلاقية والإنسانية تفرض علينا جميعاً ، أن نرفع أصواتنا لحماية للمرأة اليمنية ، ودفاعاً ‏عن حقوقها التي تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات والإجرام ، وتتحمل النسبة الأكبر من تبعات ونتائج ‏الكوارث والمآسي والانهيارات.
 
 واختتمت بالقول " من أراد أن يسأل عن حال المرأة اليمنية ومعاناتها وحقوقها فليأتي إلى أي مخيم للنازحين ، وسيجد ‏الصورة الملخصة لتفاصيل الهم والقهر والمعاناة والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في المناطق ‏المحررة وغير المحررة".‏
 
وفي ذات الصعيد اعرب خالد الأشبط المسؤول التنظيمي للمؤتمر بالمديريات المحررة في الساحل الغربي، عن فخره  بنساء اليمن العظيمات والاتي يمثلن نساء الساحل الغربي التي  لهن دور عظيم  في إيجاد الحياة وخلق الأمن في الساحل الغربي وفي اليمن.
 
وقال الاشبط إن المرأة اليمنية تعرف حقوقها منذ الازل والمرأة هي من اوجدت الديمقراطية وهي من حكمت قبل ان يحكم الرجل المرأة هي بلقيس المرأة هي أروى هي اليوم في الساحل الغربي المرأة ليست الزينبات في صنعاء المرأة هي نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله.
 
وأشاد الاشبط بدور قائد المقاومة الوطنية واالقوات المشتركة سوء في العمالقة او التهامية فهؤلاء كلهم ابطال وهؤلاء من حرروا الساحل وغدا بأذن الله تعالى من سيحررون بقية أراضي اليمن. حد قوله. 
 
وإلى جانب الكلمات التي القيت امام الحاضرات والضيوف، تخلل الفعالية فقرات فنية من ضمنها انشودة "يارب أنصر الحراس"، وقصيدة شعرية القتها ليلى دوبلة. كما عبرت الحاضرات عن سعادتهن بهذه الفعالية التي اهتمت لدور المرأة ومكانتها في المجتمع.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية