استعرضت ندوة نظمتها "إذاعة صوت المقاومة" اليوم الأحد، الوضع المأساوي الذي تعانيه مدينة الدريهمي، جراء اتخاذ المليشيا الحوثية لسكانها دروعا بشرية والتمترس في منازل المدينة، وملاحقة النيران الحوثية لمن تمكنوا من الفرار إلى ضواحي محررة بيد القوات المشتركة في مديرية الدريهمي التابعة لمحافظة الحديدة على الساحل الغربي اليمني. 
 
وفي الندوة الحوارية بعنوان "أبناء مديرية الدريهمي ما بين الحصار ومعاناة التهجير القسري" المنعقدة بمنطقة الشجيرة بالمديرية، تناول حقوقيون وناشطون وشخصيات اجتماعية ومثقفون تهجير الحوثيين القسري لمجاميع من سكان المدينة الذين يزيد تعدادهم على 20 ألف مواطن إلى مناطق متعددة وملاحقتهم للمواطنين باستهدافهم بالقذائف والأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة بالمناطق المتاخمة للمدينة والتي تدعي المليشيا أن فيها عسكريين فقط، بينما هي مأهولة بالمدنيين والنازحين.
 
وتطرقت الندوة إلى استهداف المليشيا الموالية لإيران مقر المنظمات الدولية العاملة بتلك المناطق، آخرها قصف الصليب الأحمر الدولي، في منتزه الدريهمي، ب31 قذيفة هاون.
 
وتعرض النقاش للإجراءات التعسفية التي طالت شرائح متعددة من أبناء الدريهمي تم اعتقالهم والزج بهم في سجون المليشيا الكهنوتية الإجرامية.
 
أدار اللقاء الإعلامي بإذاعة صوت المقاومة محمد علي هبه، وإعلامي اللواء الثاني، حراس الجمهورية العقيد عادل الهرش، وطاقم التوثيق من المصور وفني الصوت اللذين حضرا الفعالية بهدف التوثيق للإعلام العسكري.
 
شارك في الندوة عدد من أبناء مديرية الدريهمي بينهم أبوبكر تجابير، واجهة اجتماعية، والناشط الحقوقي العاقل أحمد بلعوص، والحقوقي أيمن صيني، ومدير مكتب الصحة بالمديرية أحمد مكي، ورئيس الوحدة التنفيذية بالمديرية خالد بجلي، وعبده خميسي، إعلامي في "2 تهامة"، إضافة إلى الشيوخ والعقال، وجمهور من المواطنين.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية