أدان المبعوث الأممي الخاص الى اليمن، مارتن غريفيث، التصعيد العدواني الأخير لمليشيا الحوثي الكهنوتية، في محافظة  الجوف شمال شرقي البلاد، داعيا إلى وقف التصعيد المستمر في مأرب والجوف ونهم.
 
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الاممي أشار الأخير إلى أن الموجة الأخيرة من التصعيد " مثيرة للإحباط والفزع الشديدين". قائلا إن ذلك يشعره" بالانزعاج بشكل خاص من الموقف العسكري المتهور". حيث تخوض القوات الحكومية في الجبهات الثلاث معارك طاحنة ضد الحوثيين الذين يسعون لاعادة احتلال مناطق خسروها سلفا.
 
وفي إشارة لمليشيا الحوثي الكهنوتية المتسببة بالتصعيد، أكد جريفيث أن " المستفيدين من هذا التصعيد في الجوف يقوضون بشكل جدي فرص السلام الذي يستحق اليمنيون الحصول عليه بشكل عاجل."
 
وحمل المبعوث الأممي الطرف المصعد مسؤولية العواقب الإنسانية الوخيمة، لافتا إلى أن اليمنيين يدفعون ثمنا باهضا في هذه الحرب العدوانية التي تسببت بها مليشيا الحوثي الإرهابية.
 
واختتم جريفيث بالتأكيد على أهمية الحل السياسي كمخرج وحيد للازمة الإنسانية، مشددا على ضرورة أن ينصاع المسؤولين للسلام الذي يرغب فيه اليمنيون.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية