انطلق اليوم (الأحد)، التمرين البحري المختلط «المدافع البحري»، بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية، بهدف تعزيز الأمن البحري والمياه الإقليمية في المنطقة.
 
وحضر التمرين، قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، وقائد الأسطول البحري الخامس بالقيادة المركزية الأميركية الفريق جيمس مالوي، وذلك في قاعدة الملك عبد العزيز البحرية بالأسطول الشرقي بالجبيل.
 
وزار قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد الغفيلي، خلال التمرين، زورق الدورية الأميركي (MKVI) يرافقه قائد الأسطول الأميركي الخامس الفريق، جيمس مالوي، مستمعاً إلى إيجاز متكامل عن الزورق الأميركي وقدراته البحرية المختلفة.
 
وأوضح مدير التمرين العميد البحري الركن محمد الغامدي، أن تمرين «المدافع البحري» يهدف إلى تعزيز الأمن البحري وحماية المياه الإقليمية وتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات القتالية بين القوات البحرية الملكية السعودية والبحرية الأميركية، مشيراً إلى أن التمرين يشتمل على العديد من المحاضرات والتمارين التدريبية المقدمة من كلا الجانبين المشاركين فيه.
 
يذكر أن التمرين يستمر لمدة أسبوع في الأسطول الشرقي ومياه الخليج العربي حيث ينفذ الجانبان العديد من الفرضيات والتشكيلات للقطع البحرية وبمشاركة من طيران القوات البحرية ومشاة البحرية وتدريبات على الرماية بالذخيرة الحية.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية