قال بيتر بويت، وزير الداخلية المحلي لولاية هسن غربي ألمانيا، التي شهدت حادثي إطلاق نار في موقعين مختلفين بمدينة "هاناو"، إن الادعاء العام الاتحادي يجري تحقيقاته حاليا على خلفية الاشتباه في أن الجريمة تعد عملا إرهابيا.
 
أكد بيتر بويت، اليوم الخميس، في مدينة هسن، عاصمة الولاية، أنه بحسب المعلومات الحالية، كان هناك دافع معادٍ للأجانب بالتأكيد.
 
يشار إلى أن مدينة هاناو بولاية هسن شهدت مقتل 9 أشخاص في موقعين مختلفين، مساء الأربعاء، ثم عثرت الشرطة بعد الجريمة بساعات، ليلة الأربعاء/الخميس، على جثة الشخص الذي يشتبه بأنه هو من أطلق النار على الأشخاص الـ9، في مسكنه، وعثروا على جثة أخرى أيضا. 
 
وتولت النيابة المختصة في مكافحة الإرهاب التحقيق في عمليتي إطلاق نار داميتين أسفرتا عن 9 قتلى مساء الأربعاء، قرب فرانكفورت ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو "كراهية الأجانب".
 
ووفق مصادر قريبة من التحقيق، عُثر على رسالة اعترافات ومقطع فيديو في حين أعلنت الشرطة نحو الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي أنها عثرت على "المنفّذ المحتمل" للجريمة في شقة مع جثة شخص آخر.
 
وعقب إطلاق النار بدأت الشرطة "عملية مطاردة واسعة النطاق" ونشرت تعزيزات أمنية كبيرة في المدينة البالغ عدد سكّانها نحو 90 ألف نسمة. 
 
وشاهد مراسل فرانس برس نحو 30 عربة للشرطة تغادر مقر الشرطة في هاناو، وبحسب شهود عيان تم نشر عناصر الشرطة المدججة بالسلاح في المدينة.  
 
وتولت النيابة المختصة في مكافحة الإرهاب التحقيق في عمليتي إطلاق نار داميتين قرب فرانكفورت ويُشتبه بأن يكون دافع المهاجم هو "كراهية الأجانب".  
 
والجمعة ألقت السلطات القبض على 12 عضوا في جماعة يمينية متطرفة، وذلك في إطار تحقيق واسع النطاق لمكافحة الإرهاب
 
المصدر: العين الإخبارية

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية