حرمهم الحوثي مصادر عيشهم.. 65 ألف يمني يعانون الجوع الشديد
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إن أول تقييم على الإطلاق في اليمن أكد أن 65000 شخص قد وصلوا بالفعل إلى مراحل متقدمة من الجوع والحرمان الشديد من الغذاء.
وأضافت المنظمة الدولية في آخر تحديث لها حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 238 ألف شخص في المرحلة الخامسة من التصنيف الدولي للبراءات سيواجهون ظروفاً مماثلة إذا تعطلت المساعدات الغذائية قليلاً.
ويفتقر ملايين اليمنيين المشتغلين بالزراعة إلى سبل الوصول إلى المدخلات الحيوية وأصبحوا الآن أكثر عرضة للخطر، وأقل قدرة على التعامل، بسبب متاجرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران بالمشتقات النفطية في السوق السوداء، وزرعها للألغام في الوديان والمناطق الزراعية.
وارتفعت أسعار الوقود بنسبة 200 في المائة، مقارنةً بأسعار ما قبل انقلاب ميليشيا الحوثي على الدولة بقوة السلاح، مما أثر على الزراعة وإمدادات المياه والنقل والكهرباء والخدمات الصحية.
وتسببت متاجرة مليشيا الحوثي بالوقود في السوق السوداء بتقليص الإنتاج الزراعي وصيد الأسماك، اللذين يشغلان حوالي 70 في المائة من القوى العاملة، بمقدار الثلث.
وتشن ميليشيا الحوثي حربا ضد الاقتصاد الوطني، أدت إلى انخفاض سريع في قيمة العملة المحلية "الريال" وإعاقة القدرة الشرائية للأسر الضعيفة، وتركت الملايين دون طعام أو وقود ما يعرضهم لمزيد من المخاطر.
وتؤكد التقارير الدولية أن أكثر من 20 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك ما يقرب من 10 ملايين شخص على شفا المجاعة والجوع. أي أن ثلثي سكان البلاد بالفعل يعيشون ما قبل المجاعة.