قال تقرير الخبراء الدوليين المعني بمراقبة العقوبات في اليمن، إن تجويع الناس أحد أسلحة ميليشيا الحوثي، الذي تستخدمه في الحرب التي تعيشها اليمن منذ خمس سنوات، ودفعت 10 ملايين يمني إلى حافة الجوع الشديد. 

 

وأضاف تقرير الخبراء التابع للأمم المتحدة أن ميليشيا الحوثي، منذ عام 2018، مستمرة في ممارسة الحرب الاقتصادية، باستخدام العوائق الاقتصادية والأدوات المالية كأسلحة لتجويع المواطنين.

 

وأصبح الاقتصاد اليمني، الذي يعتمد إلى حد كبير على الواردات، أداة حرب بيد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، تستخدمه ضد اليمن واليمنيين، حيث تقوم بجمع المال والسيطرة عليه، وحظرت التعامل بالأوراق النقدية الجديدة، وتعوق التجارة بين الشمال والجنوب، وتفرض هيمنتها على تجارة الوقود.

 

وأدى التصعيد الحوثي في الحرب الاقتصادية إلى انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار الوقود والماء والغذاء، بسبب عدم قدرة البنوك على إقراض المستوردين، كما يؤدي إلى إغلاق المستشفيات والعيادات بسبب انقطاع الكهرباء، ويقلل بشدة من تقديم الخدمات الصحة.

 

وتوقعت منظمة مشروع تقييم القدرات أن تنخفض قيمة الريال اليمني بسرعة، مما يؤدى إلى الاعتماد على الدولار الأمريكي والريال السعودي، وزيادة في استخدام النظام غير الرسمي لتحويل الأموال، والذي يصبح أكثر تكلفة.

 

أما العواقب الإنسانية بحسب المنظمة، فسيزداد انعدام الأمن الغذائي بشكل كبير مع عدم قدرة أكثر من 90٪ من السكان على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية والوقوع في الفقر.

 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية