السودان يدفع 30 مليون دولار لأسر ضحايا المدمرة الأمريكية "كول"
أعلنت الحكومة السودانية، الخميس، التوصل لاتفاق معه أسر ضحايا المدمرة الأمريكي "كول" وذلك ضمن الجهود التي تبذلها لإزالة اسم السودان من على القائمة الأمريكية للدول الراعبة للإرهاب.
جاء ذلك في بيان لوزارة العدل السودانية، نشرته وكالة الأنباء الرسمية بالبلاد، وذكر فيه: "في إطار جهود حكومة السودان الانتقالية لإزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب، تم التوقيع بتاريخ 7 فبراير على اتفاقِ تسوية مع أسر وضحايا حادثة تفجير المدمرة الأمريكية (كول) في العام 2000، والتي لا تزال إجراءات التقاضي فيها ضد السودان مستمرة أمام المحاكم الأمريكية".
وأضاف البيان: "ترغب حكومة السودان أن تشير إلى أنه تم التأكيد صراحةً في اتفاقية التسوية المبرمة على عدم مسؤولية الحكومة عن هذه الحادثة أو أي حادثات أو أفعالِ إرهابٍ أخرى، وأنها دخلت في هذه التسوية انطلاقاً من الحرص على تسوية مزاعم الإرهاب التاريخية التي خلفها النظام المباد، وفقط بغرض استيفاء الشروط التي وضعتها الإدارة الأمريكية لحذف السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بُغية تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وبقية دول العالم".
وكشفت وكالة رويترز الخميس عن حجم المبلغ الذي سيدفعه السودان كتعويضات لأسر البحارة الذين قتلوا في هجوم نفذه تنظيم القاعدة على المدمرة الأميركية كول قبل 20 عاما.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع، طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن السودان وافق على تسوية القضية مقابل 30 مليون دولار.