أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، ان هناك خروق متكررة للهدنة المعلنة في ليبيا، معربا عن أمله في أن تتوصل المحادثات في جنيف إلى "ترسيخ" وقف إطلاق النار هناك. في المقابل تواصل تركيا في إرسال مرتزقتها إلى العاصمة طرابلس .
 
وأضاف غوتيريس في مؤتمر صحفي: "نحن حماة قرارات مجلس الأمن والقانون الدولي فيما يتعلق بعملية السلام".
 
وكان موفد الأمم المتحدة إلى ليبيا، قد أعلن الثلاثاء، أن ممثلي أطراف النزاع في ليبيا، وافقوا على مبدأ تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
 
وقال غسان سلامة، في مؤتمر صحفي "تم تبني المبدأ من الجلسة الأولى.. يتعلق الأمر الآن بتحديد شروطه".
 
وكشف المبعوث الدولي إلى ليبيا إمكانية عقد محادثات في مدينة جنيف السويسرية، خلال الأيام القليلة المقبلة، بشأن الشق السياسي في ليبيا.
 
وقال إنه قد تعقد بعد أسبوعين محادثات في جنيف بشأن الشق السياسي في ليبيا، مبرزا أن محادثات جنيف الحالية تهتم بالمسائل الأمنية والعسكرية وتحديدا وقف إطلاق النار.
 
وتابع "لم يحترم حظر الأسلحة الذي فرض في مؤتمر برلين.. كما لم تحترم القرارات التي اتخذت في برلين من قبل طرفي النزاع في ليبيا".
 
وأوضح أن إنتاج النفط في ليبيا تلقى، خلال الفترة الماضية، ضربات كبيرة.
 
ويأتي حديث سلامة بشأن إرسال المرتزقة، بعدما كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الاثنين، أسماء قادة المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا في الآونة الأخيرة للقتال في صفوف ميليشيات طرابلس.
 
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى العاصمة الليبية طرابلس، ليصل إلى نحو 4700، في حين بلغ عدد المرتزقة الذي وصلوا إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 1800.
 
وعلى الرغم من ارتفاع أعداد المرتزقة وتخطيها الرقم المطلوب من قبل تركيا (6 آلاف شخص)، فإن عمليات التجنيد في عفرين ومناطق "درع الفرات"، وشمال شرقي سوريا لا تزال قائمة.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية