عبر المتظاهرون العراقيون السبت، عن رفضوهم تكليف محمد توفيق علاوي برئاسة الحكومة الجديدة  منددين بهذا الاختيار .
 
وأعلن علاوي في مقطع فيديو، السبت، تكليفه من قبل رئيس الجمهورية برهم صالح بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نحو شهرين من استقالة سلفه عادل عبد المهدي تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
 
إلا أن المتظاهرين سرعان ما عبروا عن رفضهم لشخصية علاوي بعد دقائق من إعلانه، فيما خرجت مظاهرات بعدد من المحافظات العراقية للتنديد بالاختيار.
 
وفي بيان للمتظاهرين بساحة التحرير في بغداد:"بعد التسويف والمماطلة وتقصير سلطة الاحزاب وتجاهل مطالب المنتفضين الشجعان، وعدم اختيار رئيس للوزراء يطابق المواصفات التي طرحتها ساحات الاعتصام، والذي بدوره يتعهد بالالتزام  بالمهام التي طرحت مسبقاً، وأعلن عنها وتعهده بأجراء انتخابات مبكرة".
 
إلى ذلك، دوى انفجار مساء اليوم، في ساحة الطيران بالقرب من ساحة التحرير في بغداد، ناجم عن عبوة صوتية.
 
وأكد مصدر أمني إصابة شخصين في الانفجار الذي وقع أمام أحد المحلات.
 
وفي ساحة التحرير أيضاً، قمع أنصار التيار الصدري المتظاهرين الرافضين لتكليف محمد توفيق علاوي لتولي رئاسة الحكومة العراقية المقبلة.
 
وقال شهود عيان إن أنصار الصدر المعروفين بـ"عناصر السرايا" اقتحموا ساحة التحرير، بأعداد كبيرة، ويحملون معهم العصي "التواثي" التي استخدموها في تفريق المتظاهرين بمسيرتهم الحاشدة ضد رئيس الحكومة الجديد المرفوض من قبل الساحة.
 
وأضافوا: استولى عناصر السرايا على مبنى المطعم التركي "جبل أحد" الذي كان يسيطر عليه المتظاهرين منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبالة ساحة التحرير، بمحاذاة الجسر الجمهوري المؤدي إلى المنطقة الخضراء التي تتخذها الحكومة الاتحادية، مقراً لها، وسط بغداد.
 
وكانت منظمة  منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحقوقية الدولية قالت إن السلطات الحكومية في العراق صعّدت العنف ضد المتظاهرين في الأسبوع الماضي؛ في مسعىً منها لإخماد وتيرة الاحتجاجات المناهضة للوضع السياسي القائم في العاصمة ومدن المحافظات جنوبي البلاد.
  
مؤكدة أن قوات الأمن أضرمت النار في خيام المتظاهرين، وأطلقت الذخيرة الحية، واعتقلت ناشطين في بغداد والبصرة والناصرية،

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية