قال مصدر مسؤول إن ميليشيا الحوثي، تنفذ استراتيجية إعلامية جديدة، عبر مواقع وصحف أنشأتها أخيراً، بميزانية تصل مليار ريال، مهمتها إثارة الفتنة وترويج الكذب الكيدي لخلق الصراع بين القوى الوطنية التي تقاتل مشروع الحوثي الطائفي.

 

وقال مصدر مطلع في دائرة التوجيه المعنوي التابع لوزارة الدفاع بصنعاء الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لـ "وكالة 2 ديسمبر" إن ميليشيا الحوثي أنشأت مواقع إخبارية إلكترونية وصحف جديدة، أبرزها "موقع البوابة الإخبارية اليمنية" و" صحيفة اليمن" واعتمدت لها موازنة كبيرة.

 

وأضاف المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، أن وسائلها الإعلامية الجديدة، انتهجت أسلوبا ناعما كاستخدام مصطلحات " الشرعية بدلا عن المرتزقة، والمجلس الانتقالي بدلا عن الانفصالي، وأنصار الله الحوثيين، بدلا من المجلس السياسي، وحكومة صنعاء بدلا من حكومة الإنقاذ، بهدف أن تظهر محايدة، ولا تنكشف تبعيتها لميليشيا الحوثي.

 

وتابع المصدر أن هذه المواقع الإخبارية تنشر يومياً عشرات التقارير والأخبار الكاذبة والمفبركة، يقوم عليها عديد من الصحفيين برواتب كبيرة، لنشر الفتنة داخل الجبهة المناهضة للحوثيين وقد أثارت الفتنة بعناوين توقع بين دول التحالف والحكومة الشرعية، وحرب الإصلاح والمؤتمر الشعبي العام، وبين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، إضافة إلى اثارة الفتنة بين المحافظات الجنوبية.

 

ومنذ سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية على مؤسسات الدولة بقوة السلاح أواخر 2014 أغلقت مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة بما فيها الإلكترونية التي عملت على حجبها، وتمتد يدها لحجب وسائل التواصل الاجتماعي والتي أخضعتها للرقابة، وعملت كل ما بوسعها لتكميم الأفواه وقمع مختلف الحريات.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية