استعاد المحتجون السبت السيطرة على ساحة الخلاني وسط بغداد بعد فترة وجيزة من قيام قوة أمنية باقتحامها وإزالة بعض الحواجز الإسمنتية من أحد مداخلها.
 
وأظهرت لقطات مصورة بثها ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي وصول حشود من المحتجين إلى ساحة الخلاني التي خلت من أي تواجد للقوات الأمنية العراقية.
 
وردد محتجون هتافات تندد بالمنسحبين من ساحات الاحتجاج وذلك ردا على خطوة انصار زعيم التيار الصدري  مقتدى الصدر مغادرة ساحات الاحتجاج تلبية لدعوة زعيمهم.
 
وكانت قيادة عمليات بغداد أعلنت في وقت سابق السبت رفع جميع الكتل الإسمنتية من ساحة الخلاني وجسر الأحرار وساحتي الطيران وقرطبة وطريق محمد القاسم السريع.
 
وأكد ناشطون أن قوات الامن العراقية أقدمت على حرق عدد من خيم المعتصمين القريبة من ساحة الخلاني بعد أن استخدمت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع لمواجهة المحتجين الغاضبين.
 
وقال مسؤولون طبيون وأمنيون إن ثمانية أشخاص على الأقل أصيبوا عندما أطلقت قوات أمن الغاز المسيل للدموع في ساحة الخلاني بوسط بغداد بينما كانت عمليات التطهير جارية.
 
وتأتي هذه الحملة بعد ساعات من سحب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعمه للحراك، مما دفع أتباعه لحزم امتعتهم ومغادرة مخيمات الاحتجاج.
 
وبدأت الحملة ضد المحتجين أولا في مدينة البصرة، حيث اقتحمت "قوات الصدمة" ساحة الاحتجاج فجر السبت، وقامت بحرق عدد من الخيم وتفريق المتظاهرين بالقوة.
 
وأسفرت عمليات القمع التي شنتها قوات الأمن عن مقتل 500 محتج في الأقل.
 
وتنتقد المظاهرات المستمرة منذ أكتوبر الفساد الحكومي والبطالة المرتفعة والنفوذ الإيراني في السياسة العراقية. بحسب موقع الحرة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية