كشف تقرير حقوقي، اليوم الأربعاء، عن حصيلة مروعة لجرائم وانتهاكات وحشية ارتكبتها مليشيا الكهنوت الإرهابية بحق المواطنين خلال العام الميلادي المنصرم 2019م.

 

وبيّن التقرير حالات انتهاك متعددة، تنوعت بين القتل والاعتقال والتعذيب والتصفية الجسدية، وصنوفٍ شتى من الانتهاكات التي مورست بحق المدنيين والطلاب والنشطاء والسياسيين والعسكريين.

 

وتصدرت حالات الاختطاف قائمة الانتهاكات الحوثية، بواقع 10099 حالة اختطاف، طالت سياسيين وعسكريين وطلاب ونشطاء، منهم 52 امرأة و7 أجانب.

 

ويشير التقرير الحقوقي الصادر عن الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الى إخفاء الكهنوت 2537 حالة بشكل قسري، من ضمنها 158 حالة إخفاء لأطفال و 231 امرأة.

 

وبحسب التقرير الذي اطلعت " 2ديسمبر" على نسخة منه " بلغت حالات التعذيب  719  فيما 21 حالة اتخذتهم المليشيا دروعاً بشرية. مشيرا إلى استخدام المدنيين والمعتقلين دروعا بشرية في أكثر من منطقة وتعريضهم لخطر الاستهداف في مناطق عسكرية تشرع قوانين الحرب استهدافها وتجرم اعتقال المدنيين فيها.

 

وأقدمت المليشيا الارهابية بحسب التقرير، على تصفية 48 سجينًا، ووفاة 19 آخرين في السجون نتيجة الإهمال، عوضًا عن 23 آخرين توفوا في المعتقلات بنوبات قلبية جراء ما يتعرضون له في أماكن اعتقالهم وحرمانهم من أبسط الحقوق.

 

ويذكر التقرير أصنافا من التعذيب الوحشي الذي مورس بحق الضحايا والمعتقلين، تنوع بين الحرق والكي، والمنع من النوم، وحرمان المعتقلين من الطعام والشراب، والضرب والصعق الكهربائي، ونزع الأظافر.

 

ومن ضمن أساليب التعذيب الشنيعة ايضا، ضغط السجناء في زنازين انفرادية بهدف التأثير عليهم صحيا ونفسيا، وسقيهم بالقوة مياه ملوثة تعرضهم للأمراض كالفشل الكلوي، وتعريض السجناء للبرد، وتكسير عظامهم أو ليها لتجريعهم الألم بغية إجبارهم على الإدلاء باعترافات ليست حقيقية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية