قالت منظمة إنقاذ الطفولة إن الحديدة الأكثر تضرراً من وباء حمى الضنك، وسجلت أكثر من 60٪ من الوفيات في البلاد.

 

وحذرت المنظمة في تحديثها الأخير في 14 يناير الجاري، حصلت "وكالة 2 ديسمبر" على نسخة منه، من وباء حمى الضنك، حيث تم تسجيل 52 ألف حالة مشتبه بها في البلاد، مؤكدةً أنه إذا لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة قد يزداد الوباء بشكل حاد.

 

وبحسب المنظمة توفي 78 طفلاً دون سن 16 عاماً على الأقل بسبب مرض حمى الضنك في اليمن.

 

منظمة الصحة العالمية أكدت هي الأخرى في أحدث تقاريرها، مؤخرا، أن محافظة الحديدة أبلغت عن أكبر عدد من حالات الكوليرا المشتبه بها خلال عام 2019، وسجلت 122 ألف و717 حالة إصابة.

 

وأدى التأثير التراكمي لعوائق الحوثيين والتدخل في المساعدات الإنسانية إلى إلحاق ضرر كبير بالسكان المدنيين، وحصد مئات الأرواح من النساء والأطفال بسبب الفاشيات، التي تجتاح مناطق سيطرتها، جراء منعها وصول الأدوية، وتدميرها للقطاع الصحي.

 

ومنعت ميليشيا الحوثي وصول المواد الغذائية والإمدادات الطبية وصادرتها وحرمت منها المدنيين المحتاجين إليها، كما فرضت قيودا مرهقة على عمال الإغاثة، وتدخلت في إيصال المعونات وحدّت من حركة المدنيين، وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش.

 

 وضع قرارا مجلس الأمن 2140 و2216 نظام عقوبات يفوض لجنة العقوبات اليمنية بتحديد المسؤولين عن الانتهاكات الخطيرة، بما فيها عرقلة المساعدات الإنسانية، إلا أن مجلس الأمن لم يتخذ أي أجراء ضد ممارسات ميليشيا الحوثي الإرهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية