فيديو| ناطق المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة: تهامة لأهلها وخارطة تنمية للمخا بمشاركة المجتمع
قال الناطق باسم المقاومة الوطنية وعضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي العميد صادق دويد، إن التنمية تعتبر معركة كبيرة وبحاجة إلى تكاتف كافة الجهود من أجل إنجازها، في المخا والساحل الغربي.
تهامة لأهلها
وشدد دويد، في الندوة التي نظمها نيوزيمن، الجمعة، تدشيناً لمنتدى دوري في المخا، على أن المقاومة الوطنية والقوات المشتركة لها مهمتها ودورها المحدد في الجبهات، بينما تتولى السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية مسئولياتها ومهامها المحددة غير المنقوصة.
وقال، في حضور وجهاء وأعيان المخا وأعضاء في السلطة المحلية ومدراء مكاتب تنفيذية وصحفيين وناشطين: أن الجميع لديهم أهداف وطنية كبيرة نحو التحرير الكبير، ومساعدة السكان وبمساعدتهم على ذلك.
مضيفاً: تهامة اليوم في معظمها بيد المليشيات الحوثية، والمقاومة الوطنية وجميع الشركاء في القوات المشتركة، عمالقة وتهامية ومعهم أبناء تهامة، أمامهم هدف استعادة واستكمال تحرير تهامة، حتى تعود تهامة لأهلها.
تنمية المخا
وقال دويد، إن المخا كمدينة تاريخية تستحق الكثير من البرامج والمشاريع التنموية، لكنه أكد أن ذلك يبدأ أولا بإعادة تفعيل المكاتب الإدارية للسلطة المحلية وتمكينها من أعمالها ومساعدتها للقيام بدورها.
وأكد، أن قائد المقاومة الوطنية العميد طارق محمد عبدالله صالح، يولي موضوع دعم البرامج والمشاريع الخدمية والتنموية ومواجهة أولويات الناس وخدمة السكان.
وأوضح دويد، أن جميع المكاتب الإدارية تحتاج إلى إعادة ترميم بعد أن دمرتها الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي.
وأكد على مشروعين استراتيجيين وكبيرين، في أولوية الاهتمامات والهموم اليومية، وهما الميناء ومحطة الكهرباء البخارية.
تفعيل المجتمع المحلي
وتطرق الحاضرون في الندوة إلى مجموعة من القضايا والمشاكل التي تعاني منها المخا وفي مقدمتها مشكلة الكهرباء وضرورة توفير ميزانية تشغيلية لإدارتها، والمقترحات التي تساعد على بلورة رؤية عملية.
وأسف المشاركون والمتحدثون من أبناء المخا، لغياب دور السلطات الحكومية والشرعية، عن واجباتها ومسئولياتها تجاه المخا خاصة والساحل الغربي وسكان تهامة عامة.
وأشادوا بالتجاوب والاهتمام الكبير الذي يبديه قائد المقاومة الوطنية، وعبروا عن التطلع إلى مزيد من الشراكة وتفعيل الجانب الخدمي.
كما ناقش الحاضرون إمكانية تحسين البنى التحتية وإيجاد مستويات تعليم عليا، ما بعد الثانوية، وتعليم مهني وحرفي، تستوعب خريجي الثانوية العامة غير قادرين على الذهاب إلى مدن أخرى، وإتاحة فرص التعليم أمام الشباب والخريجين وإدماجهم في سوق العمل والمشاغل الوظيفية المتاحة كأولوية من حق أبناء المدن الساحلية.
ودعا الحاضرون إلى تفعيل الجهات الرقابية والمحاسبية لوضع حد للاختلالات الأمنية والإدارية.
ناطق المقاومة الوطنية، العميد صادق دويد، شدد خلال ذلك، على دور المجتمع المحلي وفعالية الجبهة الداخلي، وتحصينها ومشاركتها، تنموياً وفي الجهود الأمنية، على السواء.
وقال المشاركون في الندوة، إن المناطق المحررة لن تنهض إلا بالشخصيات المناسبة والنزيهة وتفعيل القانون لمحاسبة المخلين بالأعمال الإدارية والواجبات الوظيفية.
ووصف الحاضرون معيقي برامج التنمية بالأعداء الذين يعملون لصالح مليشيات الحوثي في محاولة منهم لإظهار المناطق المحررة دون مستوى الخدمات والدعم والمشاريع المقدمة والمتاح استخلاصها بتفعيل السلطات والمكاتب التنفيذية.
لجنة مجتمعية ومنتدى دوري
وخرج المجتمعون باتفاق يقضي بتشكيل لجنة مجتمعية سيتم اختيار أعضائها لاحقا، تتولى مناقشة قضايا المخا وعرضها على الجهات المختصة.
كما خرجت النقاشات بإقرار دورية المنتدى، وانعقاده بصورة دائمة، وتتولى سكرتارية خاصة أعمال الترتيبات وتنظيم المدخلات والمخرجات وفق جدول أعمال يفرز ويؤرشف ويجدول القضايا والمواضيع بحسب الأولوية والأهمية، وبما يلبي أولويات ومشاغل أبناء المخا والقضايا المطروحة للنقاش والبحث عن معالجات.