في خطوة مؤثرة أثارت حفيظة الرأي العام وتعاطفه، أقدمت امرأة نازحة في محافظة ذمار للتجرد من ملابسها والاحتجاج غضبًا ضد المليشيا، بعد أن قتل الحوثيون زوجها في إحدى الجبهات. 
 
والمرأة النازحة من محافظة الحديدة الى ذمار، أخذ الحوثيون زوجها في السابق تعسفًا، للقتال معهم في إحدى الجبهات، إلا أنه قتل في خطوط النار عندما دفعت به المليشيا دون امتلاكه لأي خبرات قتالية.
 
واوضحت مصادر مطلعة أن الزوجة كانت تطالب المليشيا بإعطائها شهادة وفاة لزوجها، إلا أن المليشيا رفضت في تعاملها العنصري الذي تنظر من خلاله للقتلى من خارج السلالة على أنهم "زنابيل" لا يستحقون حتى شهادة وفاة.
 
ولأن الرفض والتعنت الحوثي استمر في وجه المرأة، دخلت الأخيرة في حالة نفسية اضطرتها للاحتجاج في فناء مبنى الأحوال المدنية بذمار متجردة من ملابسها، ما شكل تيارًا واسعًا من الراي العام للتعاطف معها.
 
الجدير بالذكر أن المليشيا الحوثية أجبرت الآلاف من الأبرياء على الانخراط في صفوف مقاتليها، موقعة حصيلة مروعة من المغرر بهم الذين يتركون خلفهم أسرًا تتظور جوعًا بعد مقتل عائليها.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية