كشف مسؤول في الخارجية الأميركية، الأربعاء، عن إجراء تعديلات على عدد الموظفين الأميركيين في العراق، موضحا أن "فريقنا الآن أصغر مما كان عليه".
 
وأوضح المسؤول أن "التعديلات التي أجريناها على عدد الموظفين الأميركيين في العراق تستند إلى تهديدات أمنية كبيرة من أشخاص مثل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني".
 
وأردف "نريد أن نتأكد من أن لدينا أقل أهداف ممكنة نقدمها للإيرانيين ووكلائهم في العراق ولكن يبقى لدينا الفريق القادر على تنفيذ مهمتنا هناك".
 
وفي معرض رده على سؤال لقناة الحرة عما إذا كانت الخطوة ترسل إشارة خاطئة إلى الإيرانيين والعراقيين والمنطقة، صرح المسؤول "بالتأكيد لا، والمتظاهرون يقولون لنا بوضوح إنهم لا يريدون تدخلا خارجيا في اختيار قادتهم وكيفية عمل حكومتهم وهم يريدون شراكة إيجابية من قبلنا وهذا ما نقدمه من خلال برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخزانة عبر بناء نظامهم المصرفي والمساعدات العسكرية وهذا ما يريدونه ولكن لا يريدون التدخل في شؤونهم".
 
وأكد المسؤول أن سفارة الولايات المتحدة في العراق "تبقى أكبر السفارات الأميركية من حيث عدد الموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط"، مشددا على أن الجانب الأميركي "يواصل العمل في العراق وأن السفير وفريقه يقومان بعمل ممتاز عبر الانخراط مع المجتمع المدني وكل الفرقاء"، وأن "لدى الولايات المتحدة العدد الكافي من الموظفين للقيام بذلك".
 
وتابع أن مهمة بلاده في العراق "هي حماية والدفاع ومحاولة بناء سيادة العراق حيث لن يكون لأشخاص مثل سليماني النفوذ والقرار الذي لديه الآن".
 
وكان موقع فورين بوليسي قد أفاد الثلاثاء، بأن الخارجية الأميركية أرسلت إلى الكونغرس خططا مفصلة حول تقليص كبير ودائم من عدد الدبلوماسيين الأميركيين في العراق.


 
المصدر: الحرة

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية