أصدر القضاء الإيراني، أحكاما بسجن اثنين من النشطاء العماليين، خمس سنوات لكل منهما إثر مشاركتهما في احتجاج، خلال يناير الماضي، بسبب تأخر الرواتب لعدة أشهر.
 
وأوردت وكالة "إلنا" شبه الرسمية، أن حكما صدر بحق عاملة ثالثة من جنوبي البلاد، بالسجن خمس سنوات أيضا لدعمها إضرابا عماليا، العام الماضي.
 
والناشطان المعتقلان في يناير؛ إسماعيل بخشي ومحمد خانيفار، من العاملين في مصنع سكر، وقد اعتقلا عقب احتجاج عمالي في مصنع "هفت تابيه" في محافظة خوزستان جنوبي البلاد.
 
أما الناشطة الثالثة من خوزستان، سيبيديه غوليان، فاعتقلت خلال مظاهرة هناك دعما لإضراب عمالي في أكتوبر 2018. وأطلق سراحها هذا العام بكفالة.
 
وقبل اعتقاله، كتب بخشي على صفحته في إنستغرام إنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء احتجازه. وأطلق سراحه بكفالة نحو 70 ألف دولار، لكن لم تتوفر معلومات حول ما إذا كان خانيفار قد اطلق سراحه بكفالة.
 
والنشطاء الثلاثة ليسوا على صلة باحتجاجات الشهر الماضي، في أنحاء البلاد بعد رفع سعر الوقود وحملة الملاحقة التي أعقبت ذلك.
 
ويوم الاثنين الماضي، كشفت العفو الدولية أن 304 أشخاص قتلوا في الاحتجاجات المناوئة للحكومة.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية