أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وبدأت عملية فرز الأصوات، وسط حركة احتجاج كبيرة، فيما أفادت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن نسبة المشاركة بلغت إلى غاية الساعة الخامسة مساء، 33.06%.
 
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية غدا الجمعة، على أن تُعلن النتائج الرسمية في وقت لاحق هذا الشهر، وتجرى جولة الإعادة المحتملة في مطلع يناير/ كانون الثاني.
 
وأدلى الجزائريون الخميس بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية، لاختيار أول رئيس للبلاد بعد عبد العزيز بوتفليقة، الذي استقال تحت ضغط حركةٍ احتجاجية مستمرة منذ عشرة أشهر.
 
وقالت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في وقت سابق أن نسبة المشاركة بلغت 20.43% حتى الثالثة مساء، وأن نسبة المشاركة في بعض المحافظات بلغت 25%.
 
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية باعتقال 17 شخصا لعرقلتهم عملية التصويت في ولاية عين تموشنت غربي البلاد.
 
وخرج آلاف المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية ضد إجراء الانتخابات التي بدأت الخميس، متحدين الانتشار الكثيف لقوات الشرطة التي سبق أن منعت تظاهرة في الصباح.
 
ومع توالي الساعات احتل المتظاهرون بأعداد كبيرة الجزء الأكبر من شارع ديدوش مراد، حتى ساحة البريد المركزي، كاسرين الطوق الذي فرضته قوات الشرطة.
 
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الجزائريين، اليوم الخميس، لاختيار رئيس للجمهورية، حيث يتوجه الملايين لاختيار سابع رئيس للبلاد، من بين 5 مرشحين بارزين، في انتخابات رئاسية حاسمة ومثيرة للجدل، مفتوحة على كل الاحتمالات والفرضيات.
 
وأكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الساعات الأولى من الاقتراع أن الإقبال جيد في مختلف المناطق مشيرا إلى أن خمسة وتسعين بالمئة من مراكز الاقتراع تجري بها العملية الانتخابية بسلاسة وخمسة بالمئة من المراكز عرفت بعض التعطيل.
 
وأدلى المترشحون للرئاسيات في الساعات الأولى من عملية الاقتراع بأصواتهم.

 

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية