قال المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن ميليشيا الحوثي تواصل جرائمها بحق المدنيين اليمنيين والسعوديين، ومستمرة في مخالفة القانون الدولي والإنساني، ما يمثل تهديداً حقيقياً للأمن الاقليمي والدولي.
 
وشدد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان اختتام دورته الأربعين في الرياض مساء أمس الثلاثاء 10 ديسمبر 2019م، على ضرورة منع تهريب الأسلحة إلى المليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تهدد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
 
وقال المجلس الأعلى على أن استمرار المليشيات الحوثية المدعومة من إيران بمواصلة الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، ومخالفة القانون الدولي والإنساني باستخدام السكان المدنيين في المناطق المدنية دروعاً بشرية، وإطلاق القوارب المفخخة والمسيّرة عن بعد، يمثل جرائم حرب وتهديداً حقيقياً للأمن الاقليمي والدولي. 
  
واكد على الحق المشروع لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن باتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية، وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي والإنساني. 
  
  
وأعرب المجلس الأعلى عن ترحيبه ببيان اللجنة الرباعية التي ضمت المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وما عبر عنه البيان من قلق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن في المنطقة والتوتر المتمثل بهجمات الميلشيات الحوثية على المملكة العربية السعودية باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية الصنع والتجهيز.
 
 
أكد المجلس تأييده للاستراتيجية الأمريكية تجاه إيران، مشيداً بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة الأمريكية في هذا الشأن بما في ذلك ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، وبرنامج الصواريخ الباليستية، وأنشطتها المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة ودعمها للإرهاب، ومكافحة الأنشطة العدوانية لحزب الله والحرس الثوري ومليشيات الحوثي وغيرها من التنظيمات الارهابية.

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية