فيديو l العميد طارق يعلن "يوم الشهيد": أسلحة وتدريبات نوعية وألوية جديدة لمهام كبيرة قادمة
قال قائد المقاومة الوطنية، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، العميد طارق محمد عبدالله صالح، إن أسلحة وتدريبات نوعية ستدخل قوام القوات المشتركة لإنجاز مهام قتالية كبيرة قادمة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء، على مجموعة منتقاة من مقاتلي القوات المشتركة، لدى تدشينه دورات تدريبية تخصصية، بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وأمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا، وكوكبة من رفاقهما، أثناء انتفاضة 2 ديسمبر العام 2017.
وعقب إعلانه الرابع من ديسمبر "يوم الشهيد"، وهو اليوم الذي استشهد فيه الرئيس الراحل، خاطب المقاتلين " أنتم قادمون على مهام كبيرة وجليلة وستسند إليكم مهام ستقلب موازين المعركة في المستقبل".
مضيفا "لقد تم اختياركم بعناية من بين إخوانكم وزملائكم في المقاومة المشتركة لأخذ دورات نوعية على أسلحة نوعية ستدخل في الخدمة قريباً".
وأشار العميد طارق إلى أن اتفاق ستوكهولم أوقف تقدم القوات المشتركة، غير أنه أتاح لها المزيد من الاستعداد، منوها بأن المقاومة الوطنية كانت لحظة دخول "ستوكهولم" حيز التنفيذ ما بين ثلاثة وأربعة ألوية عسكرية، فيما هي حاليا في صدد تشكيل لواء تاسع، وعاشر.
وتابع بالقول إن القوات المشركة كانت تعتمد كليا لدى انتصاراتها قبل "ستوكهولم" على الإسناد المدفعي والطيران، في حين أنها على مدى عام تكبد هجمات الحوثيين هزائم بإمكانيات ذاتية.
وجدد قائد المقاومة الوطنية "حراس الجمهورية" عدم الرغبة في إسالة الدماء.
وواصل " نحن الآن نعمل ونعد العدة واليد على الزناد، إن جاء السلم وتحقق فحيا به، وإن جاءت الحرب فنحن رجالها وأوتادها، لن نتراجع عن مبادئنا وعن ثوابتنا الوطنية مهما كانت التضحيات".
وحمّل مليشيا الحوثي، الموالية لإيران، مسؤولية سفك دماء اليمنيين، منذ 2004، مؤكدا أن اليمن كان يعيش في سلام واستقرار إلى أن "استولت إيران على العراق في 2004 وبدأ تصدير الثورة الخمينية إلى مختلف أرجاء الوطن العربي، وكانت اليمن من أهم المحطات التي استخدموها". معتبرا المليشيا إحدى أدوات التمدد الشيعي، الصفوي، الفارسي، في المنطقة العربية.
وقال إن حسين الحوثي وأتباعه خرجوا على اليمنيين بصرخة الموت، وفي الوقت الذي يلتقون فيه مسؤولا أمريكيا " يخفضون له جناح الذل والرحمة".
وأكد أن اليمنيين سيلفظون المشروع الإيراني في اليمن، كما لفظه العراقيون واللبنانيون، بل وفي إيران نفسها " ضد هذه العمائم السوداء". وإن حاول الحوثيون في اليمن التذرع بما يسمونه العدوان بينما " هم العدوان، وهم الجرب، وهم المرض على الشعب اليمني، وهم الموت نفسه".
وأكد العميد طارق السير على خطى الشهداء، وقال " نعتز بشهدائنا الأبطال الذين قدموا دماءهم في سبيل نصرة قضايا الوطن وعلى رأسهم الشهيد الزعيم والشهيد الأميـن وكوكبة من الشهداء الذين واصلوا على دربهم في الساحل الغربي من أبطال المقاومة الوطنية والقوات المشتركة، من العمالقة والتهاميـين الذين تم توحيد هذه القوى في إطار مسمى المقاومة المشتركة".
عقب ذلك زار قائد المقاومة مقبرة "حراس الجمهورية" واضعا إكليلا من الزهور امتنانا لتضحياتهم.