لقي 26 تونسيا على الأقل حتفهم الأحد في حادث سقوط حافلة في واد في منطقة جبلية بالشمال الغربي التونسي، بعدها بيوم واحد، لقي 17 شخصا مصرعهم في حادث انقلاب حافلة في المغرب.
 
الحوادث المرورية الدامية الأخيرة في البلدين تسلط الضوء على أحوال الطرق والبنية التحتية، خاصة وأنها تؤكد أرقام منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن أعلى معدلات الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في الإقليم الأفريقي.
 
وتذكر المنظمة أن ما يزيد على 90% من الوفيات ناجمة عن حوادث المرور في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
 
المتحدث باسم المرصد الوطني للسلامة المرورية التابع لوزارة الداخلية التونسية أسامة مبروك كشف بعد الحادث أن بلاده شهدت 5072 حادث مروري خلف 1002 قتيلا وأكثر من سبعة آلاف جريح خلال 11 شهرا الأولى من العام الجاري.
 
وأضاف في حديث مع إذاعة موازيك، أنه "رغم أن الأرقام تشير إلى انخفاض في الحوادث المرورية مقارنة بالعام الماضي بـ402 حادث وانخفاض في عدد القتلى بـ99 قتيلا وانخفاض بعدد الجرحى بثمانمائة جريح، فإن الأرقام لا تزال تعتبر مرتفعة، نحن مصنفون من منظمة الصحة العالمية بأننا من الدول التي يكثر فيها الحوادث المرورية".
 
وبحسب الأرقام الرسمية في المغرب، قتل 1357 شخصا في الأربعة الأشهر الأولى من عام 2019 بارتفاع 10 في المئة عن عام 2018. 

أخبار من القسم

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية