ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في العراق، الخميس، إلى 32 قتيلاً في الناصرية وحدها، كما شهدت النجف وبغداد أيضاً مواجهات دامية سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح في يوم من أكثر الأيام دموية من احتجاجات العراق، حيث لم يتحدد العدد الإجمالي للقتلى، بسبب تزايد أعداد الوفيات ساعة بعد أخرى، جراء الإصابات القاتلة التي يتعرضون لها.
 
هذا وتقرر إعلان الحداد على ضحايا الناصرية بدءاً من الجمعة ولمدة 3 أيام. كما أفاد مراسل العربية أن شيوخ العشائر في الناصرية وجهوا رسائل إلى المرجعية الشيعية للتدخل.
 
وفي العاصمة العراقية بغداد، تجددت، ليل الخميس، المناوشات بين القوات الأمنية والمتظاهرين.
 
وفي النجف، أكد  مصادر أمنية  عراقية مقتل 5 وإصابة 18 أثناء تفريق متظاهرين قرب مرقد محمد باقر الحكيم في المدينة.
 
وأفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية في بيان على فيسبوك بمقتل 25 وإصابة 250 من المتظاهرين في محافظة ذي قار، كما قتل 2 وأصيب 67 من المتظاهرين و25 من القوات الأمنية في محافظة بغداد. كما أشارت المفوضية إلى ارتفاع في استخدام "العنف المفرط"، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين.
 
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بارتفاع عدد القتلى في احتجاجات الناصرية بجنوب العراق، الخميس، إلى 25 قتيلاً، بالإضافة إلى 223 جريحاً. وانتشرت بمواقع التواصل صور لمشاهد إطلاق نار على المتظاهرين في الناصرية. وكشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن عدد القتلى في العراق أكبر مما هو معلن.
 
وتزامناً، نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصادر طبية، مقتل متظاهرين اثنين بإطلاق نار قرب القنصلية الإيرانية التي أحرقت في النجف مساء الأربعاء. كما سقط 4 قتلى في العاصمة بغداد، حيث أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والطلقات المطاطية قرب جسر على نهر دجلة.
 
ويمثل هذا اليوم أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الانتفاضة في بداية أكتوبر.
 
يأتي ذلك فيما خرج آلاف الأشخاص في مواكب تشييع رغم حظر التجول في جنوب العراق، كما أفادت الأنباء بوصول عشائر الناصرية إلى مناطق الاحتجاجات لدعم المتظاهرين.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية