قالت المنظمة الدولية للهجرة التي تقوم بعمليات التتبع السريع للنزوح في اليمن، إن محافظات، تعز والضالع والحديدة، سجلت أعلى عدد من حالات النزوح في اليمن، خلال الفترة من 10 وحتى 16 من نوفمبر الجاري، نتيجة هجمات ميليشيا الحوثي الانقلابية.
 
 وقدرت المنظمة الدولية في تحديثها الأخير 16 نوفمبر، إنه من 1 يناير إلى 16 نوفمبر 2019، بلغ عدد النازحين في اليمن داخلياً 63 ألف و946 أسرة، تجاوز تعداد افرادها 383 ألف و676 شخصاً، عانوا من النزوح مرة واحدة على الأقل.
  
ووفقاً لبيانات المنظمة بلغ عدد الأسر النازحة في محافظة تعز 457 حالة نزوح خلال الفترة من 10 وحتى 16 نوفمبر، تلتها محافظة الضالع بعدد 272 حالة نزوح لنفس الفترة، وسجلت محافظة الحديدة المرتبة الثالثة في عدد حالات النزوح 149 حالة.
 
وأدت الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي قبل خمس سنوات، إلى نزوح أكثر من 3 مليون و600 ألف شخص (وفقًا لتقييم المنطقة لعام 2018)، يكابدون ظروفا معيشية قاسية، بعدما اجبرتهم الميليشيا الحوثية على الفرار من منازلهم.
 
ويعاني النازحون داخلياً كثيرا من المصاعب بما فيها فقدان سبل العيش، وتشتد حاجتهم إلى الغذاء والماء والمأوى، ويكونون أكثر عرضة للإصابة بالأوبئة وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، كون ثلاثة أرباع النازحين من النساء والاطفال.
   
 وتقوم أداة التتبع السريع للنزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في اليمن بجمع وإعداد تقارير حول أعداد الأسر التي أجبرت على الفرار يومياً، مما يسمح بالإبلاغ المنتظم عن عمليات النزوح الجديدة من حيث الأرقام والجغرافيا والاحتياجات.

أخبار من القسم

تطورات الساعة

اشترك الآن بالنشرة الإخبارية